المعتقل السياسي مزيد سقف الحيط يُضرب عن الطعام والدواء ضد استمرار اعتقاله

المعتقل السياسي مزيد سقف الحيط يُضرب عن الطعام والدواء ضد استمرار اعتقاله

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن الناشط مزيد سقف الحيط عن إضرابه عن الطعام والماء والدواء، رفضا لمواصلة اعتقاله في سجون السلطة على خلفية الرأي والتعبير.

ووجه سقف الحيط رسالة لعائلته يبلغهم فيها بالقرار، موضحاً أنه أقدم على هذه الخطوة بعد أكثر من ٢٤ يوماً من التوقيف بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير التي صانها القانون الأساسي الفلسطيني وكفلتها القوانين والمواثيق والتعاقدات الدولية.

ووجه سقف الحيط اتهاماً مباشراً لمحافظ نابلس غسان دغلس بملاحقته انتقاماً من الشكاوى التي تقدم بها سقف الحيط تجاه شقيق المحافظ.

كما أكد سقف الحيط أن محكمة صلح نابلس تواطأت مع الأجهزة الأمنية لتمديد اعتقاله مجاملة للمحافظ، حيث رفضت طلب إخلاء السبيل بكفالة كما جاء في القانون.

وجاءت رسالة المعتقل سقف الحيط كما يلي: “بعد اكثر من ٢٤ يوما من التوقيف بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير التي صانها القانون الأساسي الفلسطيني وكفلتها القوانين والمواثيق والتعاقدات الدولية”.

وأضاف:”ونظرا لتعسف قاضية محكمة صلح نابلس في رفض طلبات إخلاء السبيل بكفالة خلافا للقوانين التي أكدت نصا أن التوقيف لا يجب أن يتحول إلى عقوبة”.

وتابع:” النيابة العامة تجاهلت الشكوى التي قدمتها ضد محافظ نابلس غسان دغلس وغير ذلك مما ارتكبه شقيقه المدعو باسم دغلس وبعض منتسبي الأمن من جرائم وتجاوزات خطيرة”.

واختتم بالقول:”أعلن الإضراب الكامل عن تناول الطعام والماء و الأدوية حتى أنال حريتي أو أموت دونها ملتحقا بالشهيد خضر عدنان الذي ارتقى إلى العلا شهيدا مضربا عن الطعام مطالبا بحريته في سجون الاحتلال ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

وكانت مجموعة محامون من أجل العدالة نددت باستمرار نهج القمع في التعامل مع قضايا الرأي والتعبير والذي بات يشكل تهديداً لحقوق الإنسان، مطالبة باحترام حقوق المعتقل وعدم التعرض له وضمان حصوله على محاكمة عادلة والإفراج الفوري عنه.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية رفعتا وتيرة الاعتقال السياسي بالضفة الغربية المحتلة واشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة.

إغلاق