سياسي: نقابات ومؤسسات وجمعيات الضفة خذلت غزة في عز أزماتها

سياسي: نقابات ومؤسسات وجمعيات الضفة خذلت غزة في عز أزماتها

رام الله – الشاهد| قال الخبير السياسي محمود خلوف إن صمت جماهير الضفة الغربية عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة لن يجنبها مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضدها.

وأكد خلوف في تصريح أن هناك حالة من عدم الرضا من كل من يعد نفسه وطنيًا في الضفة الغربية من حالة الخذلان العامة والتقصير في الضفة مع قطاع غزة.

وأرجع التقصير إلى أسباب عدة منها الأزمة الاقتصادية الخانقة مع حرمان مئات الآلاف من الفلسطينيين من العمل في الداخل، وكذلك نتاج سياسات متراكمة وصراع قوى سياسية والتشرذم الوطني وعدم وجود ثقة ببرامج الاحزاب، وتعبير عن خالة خوف وفزع من الخطط الاسرائيلية التي تستهدف الضفة.

وتساءل خلوف: هل الصمت يجنبنا الصدام؟ هل سيجنبنا الويلات الإسرائيلية؟.

ويحمل خلوف المسؤولية عن التقصير الشعبي إلى النقابات والمؤسسات والجمعيات الأهلية، منبهًا إلى أن الخطط الاستيطانية تستهدف كل الأراضي الفلسطينية ليس غزة فحسب المستهدفة بل الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ ٤٨، مؤكدًا أن انكسار غزة يعني أن الضفة هي الهدف الثاني.

ورأى أن عمليات المقاومة في الضفة لا ترقى إلى مستوى الأحداث في غزة وحتى في الضفة الغربية

وشدد خلوف على أن حالة الاستنهاض بالضفة هي مسؤولية مثقفين وإعلاميين وسياسيين ونقابات وأحزاب وجماعات ضغط ومؤسسات التعليم كل هذه الاطراف وغيرها مطالبة بالحشد لدعم غزة.

وذكر أن النقابات عمليًا خذلت غزة، إذ ماذا قدمت لغزة؟ أين دور نقابة المحامين في ملاحقة مجرمي الحرب؟ متسائلًا: “أين دور نقابة الأطباء في الحشد على مستوى العالم لاستقدام الاطباء لتطبيب جراح الغزيين؟”.

وقال المحلل السياسي: “للأسف هنا التنظيمات والشخصيات السياسية تنافق دول التطبيع وشخصيات التطبيع التي تطعن الفلسطينيين من الخلف، وكان الأصل مقاطعتهم وكل من يدعم الاحتلال ويناصره ضد الفلسطينيين”.

ودعا المكونات الفلسطينية كافة للتفكير بآليات مختلفة للتصدي لعدوان الاختلال والارتقاء بمستوى الدعم والتضامن مع غزة.

إغلاق