موظفو جامعة بيرزيت يطالبون السلطة بوقف القمع الأمني وإطلاق سراح المعتقلين فوراً

موظفو جامعة بيرزيت يطالبون السلطة بوقف القمع الأمني وإطلاق سراح المعتقلين فوراً

الضفة الغربية – الشاهد| طالبت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، أجهزة أمن السلطة بوقف الاعتقال السياسي والتغول على الحريات، داعية لإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً.

وشددت النقابة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، على أن أهم أسس الوحدة الوطنية هو الإمتناع عن أي سلوك يمس هذه الوحدة،والامتناع عن القيام بأي فعل يهدد النسيج المجتمعي أو ينال من تماسك شعبنا وصموده.

وأشارت إلى أن أهم تلك الأسس هو الامتناع عن القيام بأي ملاحقة أو إعتقال سياسي بحق أبناء شعبن بشكل عام وبحق طلبة جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في كل مكان، بشكل خاص.

وشددت على أنها توجه هذا البيان إلى مجتمع جامعة بيرزيت بشكل خاص، لتعلي الصوت حتى يتجاوز حيز الجامعة ليسمعه أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وقالت إنها ترفض الملاحقة والإعتقال السياسي بدافع مبدئي في كل زمان ومكان، إنطلاقاً من الحرص على الحرية بشكل عام والحرية الأكاديمية بشكل خاص.

كما نوهت إلى رفضها أي شكل من أشكال الملاحقة والتضييق والاعتقال السياسي سواء بحق الطلبة أو بحق أي فرد من أفراد مجتمع الجامعة أو من أبناء الشعب الفلسطيني.

وذكرت أن هذه الملاحقات تأتي في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي ظل الجرائم المروعة التي تقترف بحق أسرانا في السجون الإسرائيلية ليل ونهار.

وطالبت النقابة بوقف الملاحقة والإعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، وتوثيق عرى وحدتنا الوطنية كضامن على تماسكنا المجتمعي ولحمتنا الوطنية.

ورفعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من وتيرة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة كمحاولة للانتقام لصورتها المهزوزة في الشارع الفلسطيني.

وكالعادة وضعت الطلبة الجامعيين والمقاومين والأسرى المحررين والرموز الوطنية والنشطاء في بؤرة استهدافها، ضمن اتفاقها المعلن مع الاحتلال لوأد المقاومة.

إغلاق