دحلان يستعد.. صحفي أمريكي: “بايدن” يتشارك مع “بن زايد” و”نتنياهو” في ازدراء “عباس”

دحلان يستعد.. صحفي أمريكي: “بايدن” يتشارك مع “بن زايد” و”نتنياهو” في ازدراء “عباس”

رام الله – الشاهد| اعتبر الصحافي الأمريكي “بوب وودوارد” في كتاب جديد صدر له مؤخراً تحت عنوان “الحرب” أن الرئيس الأميركي جو بايدن يشاطر محمد بن زايد وبنيامين نتنياهو ازدراءهما لرئيس السلطة محمود عباس.

وأشار الصحافي أن الامارات تنتظر إلى أن “اليوم التالي” هو بدون حماس وعباس على حد سواء، وتستعد لتقديم محمد دحلان، المرشح المفضل لدى الإمارات العربية المتحدة لرئاسة إدارة فلسطينية في غزة بعد الحرب، والتي ستكون على استعداد للعمل مع “إسرائيل” وقوة دولية ولا تخضع لسيطرة حماس أو حركة فتح التي يتزعمها عباس.

وأوضح الصحافي أن دحلان قريب من بن زايد وله علاقات جيدة في الدوائر السياسية الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية على الرغم من اعتقاله في “إسرائيل” عدة مرات.

خطة إماراتية

وقدمت الإمارات خلال الأشهر الأخيرة خطة لما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب على غزة، يتضمن مشاركة هامشية للسلطة في إدارة قطاع غزة.

وكشف أحد المسؤولين في السلطة الفلسطينية أن خطة “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة فجرت الخلاف مجدداً بين السلطة الفلسطينية والإمارات.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الخطة لم تعرض رسميا على قيادة السلطة، ولم تستشر في أي من بنودها، غير أن خطوطها العريضة وصلت للجانب الفلسطيني عبر أطراف أخرى.

ويشير المسؤول إلى أن ما يطرح يتضمن دوراً شرفياً فقط للجانب الفلسطيني في قطاع غزة، دون أي دور حقيقي في الإدارة الفعلية، التي ستوكل للجنة يجري تشكيلها بموافقة الجهات الثلاث التي وضعت هذه الخطة.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحديث عن هذه الخطة كان قد بدأ قبل أكثر من ستة أشهر مضت، وجرت حوله نقاشات عدة بين الأطراف الثلاثة، التي حاولت إشراك جهات إقليمية أخرى، دون أن تنجح في ذلك، وهو ما خلق حالة خلاف بين القيادتين الفلسطينية والإماراتية.

تحركات يائسة

هذا واجتمع رئيس السلطة محمود عباس مع عدد من قادة دول العالم من أجل حدثهم على دعم عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة فيما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب.

وكانت أبرز تلك اللقاءات الذي جرى بين عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل دعم جهود السلطة لتولي حكم غزة، بدءاً بإدارة المعابر.

وشارك في اللقاء مع الرئيس المصري إلى جانب عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، والمستشار الديني محمود الهباش، والسفير الفلسطيني لدى روسيا.

وسبق أن أكد عباس استعداده للعودة الى قطاع غزة على ظهر الدبابة الإسرائيلية تحت غطاء إدارة المعابر.

ودعا عباس في كلمته أمام المؤتمر الدولي المتعلق بغزة، الذي تستضيفه الاردن، مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها إلى الحكومة التابعة له في رام الله.

إغلاق