الديمقراطية: السلطة تعطل الوحدة بلهثها وراء رهانات ووعود مزيفة
رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بالانتقال من سياستي الرهانات والبناء على الوعود المزيفة، إلى سياسة تعزيز جدران الصمود، بتعزيز الوحدة الميدانية، بدءاً من الدعوة العاجلة للإطار القيادي الموحد والمؤقت، ليتولى مهامه في إدارة الشأن العام.
ودعت الديمقراطية في بيان إلى تتشكيل حكومة الوفاق الوطني، من الفعاليات والكفاءات، تتولى مسؤولياتها بهذه اللحظة التاريخية في الضفة الغربية في مواجهة الحسم والضم، وفي قطاع غزة في تعزيز عناصر الصمود ومتطلباته في ظل الحرب الدائرة، أو بعد الوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأكدت أن تعزيز هذا الصمود، لكسر شوكة الاحتلال، يتطلب خطة وطنية موحدة للمواجهة في الميدان، تغلق الطريق أمام المشروع الأميركي – الإسرائيلي وتحالفاته الإقليمية، وتقطع الطريق أمام تمرير مشاريعه العدائية تحت أي مسمى كان.
ورأت أن شعبنا وقياداته الوطنية، لا يملكون ترف الإنتظار، والتمهل في البحث عن خطة المواجهة الشاملة، فقد توصلت حواراتنا الوطنية، وآخرها في بكين، إلى التوافق على مخرجات الانتقال في هذه المرحلة تشكل أساسا قويا.
وختمت الديمقراطية بأن الخسائر التي يمكن أن تلحق بقضيتنا في ظل غياب الأطر الموحدة والفاعلة ميدانياً، هي خسائر للكل الفلسطيني، وأن الإنتصار على العدو وكسر شوكته سيكون بالضرورة، انتصاراً للكل الفلسطيني دون استثناء.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78191