السلطة تستجدي “ترامب” خوفاً وتطالب بالسلام

السلطة تستجدي “ترامب” خوفاً وتطالب بالسلام

رام الله – الشاهد| حالة استجداء ممزوجة بالخوف تبديها السلطة الفلسطينية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي بدأت باتصال من الرئيس محمود عباس وتبعه تصريحات لعدد من قادة السلطة.

فقد أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، أن عباس يمد يده إلى إدارة ترامب لما أسماه الانخراط في عملية سلام جادة تنصف الشعب الفلسطيني وتعطيه حقوقه في قيام دولته المستقلة.

ودعا مصطفى الولايات المتحدة إلى إنصاف الشعب الفلسطيني، معبراً عن أمله في أن ينظر ترامب في ولايته الثانية إلى الأمور ضمن رؤية ومواقف جديدة آخذاً في الاعتبار تأثير الحرب على استقرار المنطقة والعالم.

فيما طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بالانتقال من سياستي الرهانات والبناء على الوعود المزيفة، إلى سياسة تعزيز جدران الصمود، بتعزيز الوحدة الميدانية، بدءاً من الدعوة العاجلة للإطار القيادي الموحد والمؤقت، ليتولى مهامه في إدارة الشأن العام.

ودعت الديمقراطية في بيان إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، من الفعاليات والكفاءات، تتولى مسؤولياتها بهذه اللحظة التاريخية في الضفة الغربية في مواجهة الحسم والضم، وفي قطاع غزة في تعزيز عناصر الصمود ومتطلباته في ظل الحرب الدائرة، أو بعد الوصول إلى وقف إطلاق النار.

وأكدت أن تعزيز هذا الصمود، لكسر شوكة الاحتلال، يتطلب خطة وطنية موحدة للمواجهة في الميدان، تغلق الطريق أمام المشروع الأميركي – الإسرائيلي وتحالفاته الإقليمية، وتقطع الطريق أمام تمرير مشاريعه العدائية تحت أي مسمى كان.

إغلاق