تعليقات الفلسطينيين: الرئيس عباس صحي من النوم

تعليقات الفلسطينيين: الرئيس عباس صحي من النوم

الضفة الغربية – الشاهد| ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات المواطنين الفلسطينيين بعد نشر وكالة وفا الرسمية خبراً قالت فيه إن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بدأ اتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي.

وأضافت: "في هذا الصدد، فقد تم إرسال اليوم رسائل لرئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الاتحاد الافريقي رئيس السنغال ماكي سال".

وأردفت: "إضافة إلى إجراء الاتصالات اليومية مع الأردن ومصر وقطر وجامعة الدول العربية، ولقاء المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط، والذي حمله رسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي".

تحركات عباس جاءت بعد أيام من العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى وأهالي الضفة الغربية، وفي ظل تواصل شخصيات رسمية دولية مع قيادة الفصائل الفلسطينية لمنع أي تصعيد.

إدانات العمليات

وكان رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس العملية البطولية التي نفذها الشهيد رعد حازم في شارع الديزنكوف بتل أبيب والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.

وقالت وكالة أنباء السلطة وفا الجمعة الماضية: "عبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء أمس الخميس، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب".

وأضافت: "عباس أكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة".

هذا ودأب عباس منذ أن كان رئيساً للوزراء في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات على إدانة العمليات الفدائية الفلسطينية، والتعزية بالقتلى الإسرائيليين.

السلطة تتخلى عن الشعب

وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن هناك شعور متزايد في الشارع الفلسطيني بأن السلطة تتخلى عن شعبها وهو ما ينعكس على التصعيد في الميدان وليس في مواقع التواصل الاجتماعي فقط.

وأشارت الصحيفة أن عودة هاشتاغ #التنسيق_الأمني_خيانة لمواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين يمثل الحرج الذي تقع به السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، وذلك على خلفية الأحداث المتدحرجة في مخيم جنين خلال الأسابيع الماضية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني للصحيفة أن معارضي التنسيق الأمني يزدادون، وليس فقط من مناصري حركتي الجهاد وحماس، ولكن هناك شرائح أخرى بالشارع الفلسطيني باتت تتحدث عن مدى جدوى التنسيق الأمني.

وأشار إلى أن الانتقادات الموجهة للأجهزة السلطة الأمنية ازدادت على خلفية استشهاد الشاب أحمد السعدي برصاص جيش الاحتلال يوم السبت الماضي، حيث كان السعدي مطلوباً للأجهزة الأمنية.

إغلاق