عميد الموز.. أقذر محققي سجن الجنيد التابع للسلطة
الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي يعاني فيه المعلقون السياسية، من أصناف العذاب في سجون السلطة وخاصة سجن الجنيد، يبرز اسم الضابط عميد الموز، كأبرز وأشرس محققي السلطة الذين يتفنون في تعذيب المعتقلين .
وينحدر الموز من مخيم العين، ويصفه معتقلون سياسيون خرجوا من زنازين والسلطة بأنه أقذر محققي مخابرات السلطة، حيث يستقوي على المعتقلين، ويركز في تعذيبه على المقاومين في سجن الجنيد ومقر المخابرات في نابلس.
ويطلق المعتقلون على سجن الجنيد اسم المسلخ نظراً للتعذيب الشديد الذي يلاقونه عند اعتقالهم هناك، ويتناوب الموز مع محققين آخرين على جولات الاستجواب والتعذيب المعتقلين بكل قسوة وبلا رحمة.
ويعمل الموز مع مجموعة من المحققين ضمن ما يسمى باللجنة الأمنية المشتركة، وهؤلاء الضباط في اللجنة لديهم صلاحيات بممارسة أي نوع من التعذيب بحق المعتقلين، حتى لو أدى الأمر لقتلهم.
ووفقاً لشهادات معتقلين خرجوا من سجن الجنيد، فإن حفلات الضرب تبدأ من الصباح وحتى المساء، وتستهدف أعضاء الجسم الحساسة، يليها الشبح المتواصل والتعليق في الهواء حتى ينهار المعتقل أو يتم نقله للمستشفى فاقداً للوعي نتيجة التعذيب.
كما يشمل المهام التي يمارسها أولئك الزبانية الشبح على البكرة والتكبيل الخلفي ووضع الطوب على الرقبة ووضع الكيس العفن على الوجه والضرب بالعصي المخرّمة والحرمان من النوم ونتف اللحى والعزل الانفرادي، ومنع الزيارات والضرب بالسياط والشبح للخلف وغيرها من أساليب التعذيب القاسية.
كما يمارس الموز ومعه بقية المحققين أساليب تعذيب معنية تتمثل في شتم الأمهات والزوجات والتهديد باعتقالهم والتحرش بهم، في أسوأ صور الانحطاط الأخلاقي الذي لا يمكن تصوره.
وبعد أن ينتهي التعذيب يوصي هؤلاء المحققون بفرض احكام اعتقال متجددة على ذمة المحافظ، في تقليد واضح لأحكام الاعتقال الإداري التي يستخدمها الاحتلال.
وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78327