رئيس تحرير الحياة الجديدة.. قلم مأجور يخدم الاحتلال

رئيس تحرير الحياة الجديدة.. قلم مأجور يخدم الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| ما يزال سحرة السلطة من الإعلاميين والكتاب يسخرون أقلامهم لخدمة الاحتلال وإدانة الشعب الفلسطيني ومقاومته، في مشهد يعكس انهزامهم وخضوعهم للاحتلال.

محمود ابو الهيجاء الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة التابعة للسلطة، نشر مقالاً يمتلئ بالكذب البواح، ويعبر عن اصطفافه بشكل واضح في صف الاحتلال وضد الشعب الفلسطيني.

واحتوى المقال على أكاذيب ومزاعم بأن المقاومة الفلسطينية تسببت في تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني، مستدلاً بأمثلة كاذبة خاطئة موجود الميناء والمطار، وأن غزة كانت موعودة بأن تكون مثل سنغافورة، ذلك الوعد الوهمي الذي تسبب في ضياع الحقوق الوطنية.

ويمكن بسهولة دحض أكاذيب أبو الهيجاء من خلال تذكر أن تدمير مطار غزة كان في زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه سيكون هو المتهم بتدميره لأن المقاومة لم تكن قوية في حينه.

كما أن الضفة الغربية التي تعيش نكبة لا تقل سوءا عن قطاع غزة لا يمكن للمقاومة فيها أن تشن عمليات قوية وواسعة ضد الاحتلال كما حدث في طوفان الاقصى بسبب الملاحقة الشعواء من السلطة والاحتلال، فلماذا لم تتحول الضفة إلى سنغافورة؟؟!!.

وتفاعل مواطنون ونشطاء مع مقال أبو الهيجاء، حيث سخروا من مقاربته ومحاولته سوق الدجل بإمكانية تحول غزة إلى سنغافورة لولا ما فعلته المقاومة.

وكتب فادي عاروري تعليقا على مقال رئيس تحرير الحياة الجديدة بعدما أورد جزءا منه، وعلق قائلاً:”ذكروني في عنا ميناء ومطار وابراج وسيادة في الضفة ؟ ممكن مش منتبه”.

أما الصحفية عزيزة نوفل، فسخرت من مقال ومزاعم ابو الهيجاء في مقاله المشروم، وعلقت بالقول:”هو نفسه الميناء والمطار والابراج والسيادة اللي بالضفة”.

أما الناشط مجيد غنام، فأشار إلى أن أبو الهيجاء يكذب بشكل واضح لا لبس فيه، وعلق قائلا:”هو كل اسم فيه قبله كلمة رئيس لا يعول على كلامه”.

أما الصحفي ابراهيم رنتيسي، فأشار إلى كذب رئيس التحرير بخصوص المطار، وعلق قائلا:”المشكلة المطار راح ايام حصار أبو عمار الله يرحمة ، مش عارف ليش الاصرار أنه المطار انقصف بعد هيك”.

أما المواطنة نداء قطامش، فسخرت من مقال أبو الهيجاء ومزاعمه الجوفاء، وعلق قائلاً:”يمكن قاعد بحلم مش عارفة بس يا ريت يحدد لنا الموعد لانه الضفة رح يضموها بلا موعد اذا هو منتبه”.

أما الناشط عز الدين زعول، فأوضح أن مثل هذه المقالات تمثل محاولة للتسحيج والحصول على منصب في السلطة، وعلق قائلاً:”ورقة اعتماد للترقية لرتبة سفير مفوض فوق العادة. للانضمام لتجارة الويسكي و المعسل واشياءات اخرى”.

أما الناشط باسم قدورة، فأشار إلى أن أبو الهيجاء ينطق بلسان الاحتلال، وعلق قائلاً:”منذ زمن بعيد وأنا مقتنع بأنه يوجد فلسطينيين وعرب ومسلمين يفضلوا أن لا تتحرر فلسطين على أيدي مجاهدين من الإحتلال الإسرائيلي..من الممكن أن يكون المرء صهيونيا حتى ولو لم يكن يهوديا”.

اما المواطن محمود عواودة، فذكر أن مثل هذه المزاعم تؤكد ارتباط مشروع السلطة والمدافعين عنها بمشروع الاحتلال، وعلق قائلا:”معادلة الارتباط الوجودي التي تجمع الاحتلال مع السلطة الفلسطينية التي تختزل كل م . ت . ف القيادة الرسمية للشعب الفلسطيني كفيلة بتمديد وجود وهيمنة وبطش الاحتلال مادام الارتباط قائما”.

أما المواطن محمد غيظان، فسخر من أكاذيب رئيس تحرير الحياة الجديدة، وعلق قائلا:”طب يحكولنا عن خططهم لمواجهة ضم الضفة.. إذا أخذنا بكلامهم طبعا.. شر البلية ما يضحك”.

وكان عدد من قيادات فتح وأبواقها الإعلامية رددوا أكاذيب خلال العدوان على غزة نالوا فيها من المقاومة وقيادتها، وهو ما أعطى الاحتلال الذريعة لارتكاب مجازر راح ضحيتها الآلاف من المواطنين.

إغلاق