مواطنون: نتيجة 27 سنة مفاوضات حصلت السلطة على قنابل غاز إسرائيلية

مواطنون: نتيجة 27 سنة مفاوضات حصلت السلطة على قنابل غاز إسرائيلية

الضفة الغربية – الشاهد| حالة من الغضب يعيشها أهالي مدينة الخليل بعد جريمة الاعتداء والاختطاف التي نفذتها أجهزة السلطة على منزل الناشط محمد عمرو والذي قامت باختطافه ونجليه.

وأظهرت لقطات مصور لبقايا الأسلحة التي استخدمت خلال عملية الاقتحام قنابل غاز إسرائيلية الصنع، والتي أطلقت بكثافة داخل منزل عائلة عمرو.

وقال أحد كبار عائلة عمرو في مقطع مصور له وبجانب بقايا الأسلحة المستخدمة: "هاي نتيجة 27 سنة مفاوضات بين السلطة واليهود.. أعطوهم قنابل غاز يضربونا فيها".

فيما علق زيدون عمرو بالقول: "للي بسألوا وين الـ 70 ألف بندقية مخنثة عن حماية شعبنا.. الجواب: في بيت ابن عمي عمرو الدكتور محمد طه عمرو وقد تم اختطافه بأقمأ وأوسخ الطرق وزوجته الآن في المستشفى بسبب الغاز.. مبروك انتصاركم العظيم يا سلطة العتلات".

خطوات احتجاجية

وحمل حراك طفح الكيل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس المسؤولية عن حياة مرشحها للانتخابات التشريعية ومؤسس الحراك محمد عمرو وأبنائه.

وأعلن ناشطون فلسطينيون تنظيم اعتصام أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان برام الله عند الساعة الواحدة ظهراً احتجاجاً على عملية الاعتقال.

وكانت قوة كبيرة من أجهزة السلطة اقتحمت منزل عمرو واختطفته بطريقةٍ همجيةٍ وبشعةٍ، كما واختطفت نجليه "همام وشداد" في ساعات متأخرة من الليلة.

وقال مصدر من عائلة "عمرو" لـ "الشاهد" إنه عصابات عباس الإجرامية قد اعتدت على زوجـة "محمد عمرو" وتم نقلها إلى المستشفى.

حقد وانتقام

وسبق أن وجه المواطن عمرو رسالةً شديدة اللهجة لأجهزة السلطة في الخليل بعد اختطاف نجله ومصادرة هاتفه الشخصي والذي يحتوي على صور شخصية لعائلته.

وقال عمرو في مقطع فيديو له في 25 مارس الماضي: "الله يمسيك بالخير يا نزار ومساء الخير لجميع المستمعين والله لا يسعد مساكوا يا عملاء دايتون يا كلاب الأثر كلاب التنسيق الأمني".

وأضاف: "اليوم في وسط مدينة الخليل قوة مسلحة من عصابات دايتون بتخطف ابني وهو مروح من جامعة الخليل وبتاخذه على احدى مقرات الإهانة التابعة لسلطة دايتون وبعد فترة بتطلق سراحه ولكنها بتحتجز الجوال".

وتابع موجهاً كلامه للضابط الذي احتجز جواله ابنه: "انت أيها المخنث الذي احتجزت جوال ابني بأي مصوغ قانوني أو أخلاقي أو وطني احتجزت جوال ابني.. مين أعطاك الحق تحتجز جوال ابني اللي فيه صوري وصوري العائلة وصور بناتي وخواتي وزوجتي وأعراضي يا ديوث يا مخنث.. بتفكر الناس اللي أخذت جوالات بناتهم في رام الله نسيوك؟".

واستطرد: "أنا مبارح موصي ولادي احفظوا وجوههم جيداً احفظوا ملاحهم.. مصير الوجه تتلاقى وأخذ حقي من بذرة عينه.. أنا بدي تلفون ابني يرجع اليوم لأنه اللي بتصلص على أعراض الناس ديوث وخائن.. انتوا الموظفات عندكم غير مؤتمنين عليهن.. المجندات حطيتوا إلهن الكاميرات في المراحيض.. كيف تؤمنون على أعراض العباد؟".

وختم بالقول: "أيها المريض النفسي أيها المنحط أيها الحقير بدي جوال ابني الليلة وإلا والله العظيم لأنتقم منك شر انتقام".

إغلاق