عضو بالمجلس الوطني يتبرأ منه بسبب تخاذله عن نصرة غزة
الضفة الغربية – الشاهد| أعلن عضو المجلس الوطني د. فايز أبو شمالة براءته من عضوية المجلس بسبب موقفه المتخاذل من العدوان المستمر على قطاع غزة.
وقال أبو شمالة في بيان نشره: “أعلن انا د. فايز أبو شمالة من قطاع غزة أعلن البراءة التامة من عضوية المجلس الوطني الفلسطيني! المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتخلى أعضاؤه عن واجبهم الوطني، ولا يعقد اجتماعاً واحداً بعد 409 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة، لا يشرفني أن أكون أحد أعضائه”.
وأضاف: “المجلس الوطني الذي لا يجرؤ على محاسبة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولا يعاقب اعضاءها على خذلانهم لأهل غزة، وتعمدهم الغياب التام عن مجريات حرب الإبادة، وعن مخططات العدو لضم الضفة الغربية، لا يشرفني أن أكون أحد أعضائه”.
وتابع: “والمجلس الوطني الذي لا يعمل على تحقيق الوحدة الوطنية، ولا يعرف ما هي الديمقراطية، ويصر على التفرد في تمثيل الشعب الفلسطيني، لا يشرفني أن أكون أحد أعضائه، مرفق صورة الدعوة التي جاءتني للمشاركة في آخر اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، بتاريخ 4/4/2018”.
ولطالما خضعت أطر منظمة التحرير لنفوذ شخص واحد هو رئيس السلطة محمود عباس، والذي يمارس الديكتاتورية بأبشع صورها.
ولا يجرؤ شخص داخل منظمة التحرير على معارضة عباس، بينما بهمن على السلطة التشريعية بعد حل المجلس التشريعي، وتهميش اللجنة التنفيذية للمنظمة واعتبارها دائرة جانبية في منظومة السلطة الفلسطينية.
فالسلطة بحسب اتفاقيات أوسلو، هي ذراع تنفيذي للمنظمة وإحدى مؤسساتها العاملة والمكلّفة بتسيير الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لكن السلطة تجاوزت دورها منذ وقت طويل، وتحولت الى “كل شيء” بعدما دفعت “المنظمة الأم” إلى مأوى العجزة، أو الى صندوق مهمل في القبو واحتفظت بالنسخة الوحيدة من المفتاح.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78617