مؤسسات قانونية ونقابية تطالب بالإفراج الفوري عن المختطف عمرو ومحاسبة خاطفيه

مؤسسات قانونية ونقابية تطالب بالإفراج الفوري عن المختطف عمرو ومحاسبة خاطفيه

رام الله – الشاهد| طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم"، بالإفراج الفوري عن المختطف السياسي محمد عمرو ونجله شداد بعد أن قامت أجهزة السلطة باختطافهما بشكل همجي من منزلها بالخليل.

 

كما أكدت على ضرورة التحقيق في تعرض زوجته للضرب ومحاسبة من قام بذلك، والتوقف عن مداهمة المنازل في ساعات الليل المتأخرة وترويع المواطنين وإطلاق الرصاص الناري وقنابل الغاز.

 

وقالت إنها تابعت قيام قوة من الاجهزة الامنية باقتحام منزل الناشط عمرو الواقع في مدينة دورا، حيث إن عمرو كان مرشحاً لعضوية المجلس التشريعي عن كتلة طفح الكيل، وجاء اعتقاله على خلفية كتاباته وآرائه ونشاطه السياسي كما أفادت عائلته.

 

وأفدت أن قوة مشتركة من أفراد من جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة، باقتحام منزل عمرو واعتقاله هو ونجله شداد، والبالغ من العمر 16 عاماً، وهو طالب في الثانوية، كما قام أفراد من القوة بالاعتداء على زوجة الدكتور عمرو، المواطنة هند عمرو (50 عاماً)، بكعب السلاح الناري.

 

كما ذكرت أن أفراد القوة قاموا بترويع سكان المنزل وإطلاق قنابل الغاز باتجاه أفراد العائلة، ولم تبرز القوة مذكرة اعتقال، وقال أحد أفرادها إن مذكرة الاعتقال موجودة على جهاز الهاتف دون ذكر التهمة والجهة مُصدرة المذكرة.

 

بدورها، طالبت نقابة الصيادلة رئيس السلطة محمود عباس ووزير الداخلية زياد هب الريح بالإفراج عن عضوها الصيدلاني محمد عمرو المعتقل لدى الأجهزة الأمنية.

 

وقالت مجلس النقابة في بيان صحفي، إنها لن تتردد باتخاذ كافة الخطوات والإجراءات القانونية والنقابية للدفاع عن زميلهم عمرو حتى إطلاق سراحه وعودته الى أسرته".

 

وأبدى مجلس النقابة استغرابه واستهجانه للطريقة والأسلوب المتبع الذي لجأت اليه الاجهزة الامنية لاعتقال الصيدلاني عمرو، مضيفا ان ذلك يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية والشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والاقتحامات الليلية للمدن والقرى والمخيمات.

 

مسئولية عباس

وكانت عائلة الناشط عمرو، حمَّلت رئيس السلطة محمود عباس ووزير الداخلية زياد هب الريح ورئيس المخابرات ماجد فرج ومحافظ الخليل جبريل البكري وكل شخص أو عنصر شارك في هذه الجريمة المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطف عمرو وابنه الطفل شداد وزوجته المصابة.

 

وأكدت العائلة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن ما قامت به أجهزة السلطة هو جريمة قانونية وأخلاقية ووطنية جاءت في ظل هجمة صهيونية شرسة على مقدساتنا وأبناء شعبنا ويجب ألا تمر بلا حساب.

 

وشددت على أن التهديدات بالقتل والتصفية التي تلقاها الناشط عمرو من قبل أشخاص محسوبين على اجهزة السلطة نتيجة موقفه من جريمة اغتيال الشهيد نزار بنات ونشاطه ضد الفساد وموقفه من التنسيق الأمني يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن حياته في خطر حقيقي في سيناريو مشابه لاغتيال الشهيد نزار بنات.

وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن الناشط عمرو وابنه الطفل شداد، مشير الى أن أي تأخير في الإفراج عنهما من شأنه أن يدفع نحو خطوات تصعيدية من قبل العائلة التي لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف أن يساق أبناؤها كالنعاج لإرضاء سادية وعنجهية الزمرة المتنفذة مهما كلف الثمن.

 

وقالت إن هذه الممارسات الخارجة عن أعراف شعبنا وقيمه الوطنية والأخلاقية لا تخدم إلا الاحتلال وأجنداته القذرة في ضرب السلم الأهلي وتفكيك المجتمع الفلسطيني.

 

وكانت قوة كبيرة من أجهزة السلطة اقتحمت منزل عمرو واختطفته بطريقةٍ همجيةٍ وبشعةٍ، كما واختطفت نجليه "همام وشداد" في ساعات متأخرة من الليلة.

http://shahed.cc/news/7851

وقال مصدر من عائلة "عمرو" لـ "الشاهد" إنه عصابات عباس الإجرامية قد اعتدت على زوجـة "محمد عمرو" وتم نقلها إلى المستشفى.

 

وحمَّل حراك طفح الكيل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس المسؤولية عن حياة مرشحها للانتخابات التشريعية ومؤسس الحراك محمد عمرو وأبنائه.

إغلاق