طلبة بيرزيت يواجهون حملة السلطة الشرسة بـ”اعتصام مفتوح”

طلبة بيرزيت يواجهون حملة السلطة الشرسة بـ”اعتصام مفتوح”

رام الله – الشاهد| ينخرط عدد من طلبة الكتلة الإسلامية في اعتصام احتجاجي داخل جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يومًا تنديدا لاستمرار ملاحقة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لهم.

الطلبة المعتصمون رغم اتخاذهم الوسائل السلمية وسيلة للتعبير عن رأيهم وحقهم المشروع إلا أنهم يتعرضون لتهديدات متواصلة من أجهزة السلطة أبرزها بالملاحقة والاعتقال على خلفية انتمائهم السياسي وفعاليتهم في الكتلة الإسلامية.

وتتجاهل السلطة نداء كل المؤسسات والقوى الفلسطينية بالتدخل لوقف انتهاكات أجهزتها الأمنية بحق طلبة الضفة الغربية؛ الأمر الذي يتسبب بتعطيل حياتهم الأكاديمية وتهديد مستقبلهم.

الكتلة الإسلامية ترى أن الاعتصام جاء بعد حملة شرسة شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء كتلة الوفاء، إذ اختطفت 7 من أبنائها منذ بداية الفصل الحالي، واستدعت وهددت العديد، وكل من وصل مقراتها ذاق صنوفا من التعذيب.

وتواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقة واعتقال المواطنين على خلفية آرائهم السياسية، إذ اعتقلت أمس الشاب “وفا المسكاوي” من منزل والده في مخيم بلاطة شرق نابلس، قبل أيام فقط من موعد زفافه.

وتستمر السلطة في استنزاف الجامعات في الضفة الغربية وإدخالها في متاهات لمنع من القدرة على أخذ دورها الوطني القادر على تغيير المعادلات في الشارع.

وتلجأ إلى وسائل وأدوات متعددة أبرزها منع النشاطات الطلابية أو تحويل الدوام إلى إلكتروني أو من خلال اعتقالات الاحتلال والسلطة.

لكن هذه المحاولات القذرة باتت مفضوحة لدى طلبة الجامعات الذين لديهم قدر عال من المسؤولية وبإمكانهم اجتياز هذه المرحلة؛ وفق مراقبون.

وتنتهج السلطة وأجهزتها الأمنية هذا السلوك مع كافة جامعات الضفة الغربية التي خسرت انتخاباتها وصعدت من جرائمها منذ 7 أكتوبر 2023 مع بدء العدوان على قطاع غزة.

إغلاق