السلطة تضيق الخناق على مواطني الضفة بـ”الاعتقال السياسي”

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين عبر الاعتقال السياسي دون أي تهم توجب ذلك، سوى التضييق على حرية الرأي والتعبير وعلى خلفية الإنتماء السياسي.

ومن بين المعتقلين أسرى محررون وطلبة جامعات ونشطاء مجتمعيين، حيث يتعرضون جميعاً للتعذيب والقمع داخل سجون السلطة.

وتواصل مخابرات السلطة في بيت لحم اعتقال الأسير المحرر عبد العزيز ديرية لليوم الـ 14 على التوالي.

وتعتقل أجهزة السلطة الشاب وديع إياد بني عودة من طوباس لليوم الـ 6 في سجن الجنيد بنابلس.

كما تواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال الطالب في الثانوية العامة “نادر دويكات” لليوم الـ16 على التوالي، حيث يتعرض للتعذيب الشديد.

ويكاد لا يخلو يوم من ملاحقات واعتقالات أمنية تنفذها أجهزة السلطة في طول الضفة الغربية وعرضها، يكون ضحيتها نشطاء ومقاومون يعدون العدة للتصدي للاحتلال.

ويتمثل الجهد الأمني للسلطة بتقديم المعلومات المباشرة للاحتلال حول المقاومة، أو القيام بدور مباشر في اعتقال واغتيال المقاومين، أو تفكيك العبوات الناسفة، وبالتالي إفساح الطريق لاجتياح مدن الضفة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78709