ناشط: حديث الاحتلال عن تحجيم مقاومة نابلس بمساعدة السلطة وهم لن يطول

ناشط: حديث الاحتلال عن تحجيم مقاومة نابلس بمساعدة السلطة وهم لن يطول

نابلس – الشاهد| قال الناشط السياسي مروان قبلاني إن الحديث اليوم عن نموذج مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة في تحجيم المقاومة وإضعافها بمساعدة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وشخصيات اقتصادية وهم لن يطول الاحتفاء به إسرائيليًا.

وأكد قبلاني في تصريح أن جبال نابلس كانت جبال النار وستبقى كذلك رغم عظم حجم المؤامرة.

وبين أن شكيمة رجال جبال نابلس جعلت الدولة العثمانية تعتمد على فيلق لواء نابلس في حروبها الكثيرة بدء من حرب القرم واليونان وبعد احتلال الانجليز لفلسطين عام 1917م انطلقت منها الثورة الفلسطينية الكبرى “ثورة 36″ التي مرغت أنف الانجليز في التراب.

وأوضح الناشط أنه وفي الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى استمرت في مسيرتها لتقود العمل المقاومة وتبدع في العمل الفدائي.

وذكر أنه ومع ظهور عرين الأسود في مدينة نابلس والكتيبة في جنين وطولكرم مثلث جبال نابلس لتعود جبال نابلس إلى صدارة العمل المقاوم.

وكان رئيس ما يسمى بـ”الإدارة المدنية” الإسرائيلية في الضفة الغربية هشام إبراهيم امتدح أدوار أجهزة أمن السلطة وسعيها الحثيث للقضاء على المقاومة وحماية المستوطنين.

وقال إبراهيم لوسائل إعلام إسرائيلية إن هناك مساع إسرائيلية لتعميم نموذج نابلس إلى مناطق أخرى في الضفة، إذ نتعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وشخصيات عامة واقتصادية في المدينة لخلق واقع أمني جديد بعد “عرين الأسود”.

وأشار إلى أنه جرى تعزيز سلطة محافظ نابلس وغيره من المسؤولين عبر منحهم صلاحيات أكثر، كالتصاريح والطلبات الخاصة وبطاقات VIP.

وذكر إبراهيم أن هذه الصلاحيات تمنحهم القدرة على “فرض الأمن” دون المس بحرية عمل جيشنا في نابلس ومخيم بلاطة.

وأشار إلى أن استطعنا خلق ثمن للخسارة؛ فهم يعلمون اليوم أن لديهم ما يخسرونه إذا تدهورت الأوضاع.

وأكد أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسهم في “تحسين الأمن” بالضفة، مضيفًا: “عندما نواجه أحداثًا كبيرة كحملة اعتقالات أو حدث ما لليهود؛ أتوجه للأجهزة الأمنية لتأمين دوائر حماية، ونراهم في الميدان”.

وختم إبراهيم: “رغم كل ذلك، تعلّمنا من أحداث 7 أكتوبر أنه لا يمكن لنا الاعتماد على أحد سوى أنفسنا”.

إغلاق