موسى حافظ.. مطرب المجندات الذي يزرع التفاح ويكره سلاح المقاومة
الضفة الغربية – الشاهد| يبدو أن موسم سقوط الأقنعة على أشده، حيث تتساقط رموز لشخوص لطالما حاولوا تجميل في صورتهم أمام الشعب الفلسطيني، وهم فارغون تافهون ينحنون أمام طغيان الاحتلال والسلطة، وآخرهم المغني الشعبي موسى حافظ.
حافظ ظهر في فيديو أقل ما يقال عنه بأنه خيانة للدم الفلسطيني المسفوك في غزة والضفة، حيث نشر جندي اسرائيلي مقطعا لحافظ وهو يغني لمجندة على أحد الحواجز العسكرية.
وبعد انتشار المقطع وما تسبب له من غضب شعبي تجاه حافظ، حاول الأخير أن يتهرب من فعلته المشينة بالزعم أنه غنى مجبراً على الحاجز وان المجندة اشترطت ذلك للسماح له بالعبور.
لكن هذه الحجة الداحضة تسقط حين يشاهد المرء ذلك المقطع المخزي، فكلمات الأغنية التي أداها تحمل معاني الغزل للمجندة، فضلاً عن أنه كان مبتسما ومرتاحا خلال الغناء، وهو ما ينسف مزاعم الإجبار التي ساقها لتبرير فعلته.
كمان أن موسى حافظ رضي سابقاً بأن تنتعله السلطة في أقدامها لترويج الاستسلام للاحتلال ومهاجمة المقاومة، فكتب كلمات اغنية “ازرع ليمون ازرع زيت ن ازرع تفاح”، وغناها نجله حافظ، وهي تقطر مهانة وإساءة لتاريخ الشعب الفلسطيني الذي لطالما غنى للمقاومة والشهداء.
وحفلت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات وتعليقات تهاجم المغني حافظ، مؤكدة أن ما فعله جريمة بحق نفسه قبل أن تكون بحق الشعب الفلسطيني الذي يذوق الويلات على الحواجز وبأيدي الجنود والمجندات الذين غنى لهم حافظ.
وكتب خليل صالح غاضباً من سلوك حافظ، وعلق قائلاً:”لما بتكون مسمي حالك ظريف الطول وعامل فيها سفير الأغنية الشعبية وبتعمل هاي العمايل تحت أي حجة وشو التفسير ؟.. هذا موسى حافظ اللي مواويله كلها نصائح وحكم وتربية وأخلاق؟”.
أما نسرين الرزاينة، فسخرت من اعتبار حافظ لنفسه بأنه من رواد الأغنية الشعبية الفلسطينية، وعلقت بالقول:”هذا نقيب الفنانيين الفلسطينيين موسى حافظ والمشهور بأغنية ازرع ليمون ازرع تفاح مقاومتنا سلمية … لما بتكون مسمي حالك ظريف الطول، وعامل فيها سفير الأغنية الشعبية وأنت عميل مثل أسيادك”.
أما المواطن عبد الرحمن ابو الشيخ، فعبر عن غضبه مما فعله حافظ ، وعلق قائلاً:”هذا موسى حافظ اللي مواويله كلها نصائح وحكم وتربية وأخلاق؟.. يشغل هذا العرص مناصب عديدة منها:أمين سر اتحاد الفنانين في الشمال (شمال الضفة الغربية): جنين، طولكرم وقلقيلية، وأمين سر منتدى الفن الشعبي في فلسطين، وعضو المجلس الأعلى للفلكلور الفلسطيني، وعضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين”.
أما الناشط خليل ابو صبحة، فأشار إلى أن حافظ لا يمتلك اب مبرر مقنع لما فعله، وعلق قائلاً:”الشاعر موسى حافظ أو حافظ موسى دائما كان يغني للتراث.. شو حجتك يا شاعر يا وسخ يا نذل”.
أما المواطن عكرمة نوفل، فأشار إلى أن حافظ يمثل السقوط في أسوأ صوره، وعلق قائلاً:”وَيّْل الّي يحبك يا وَيّل ست الدنيا يا أرَيل.. الفنان الشعبي ملك الفلكلور الفلسطيني موسى حافظ بيغني لمجندة اسمها أرَيل.. ساقطين منبطحين انهزاميين”.
أما المواطنة رؤى عصام، فذكرت أن هذا الأمر ليس بجديد عليه، فحافظ لطالما شارك في افراح للضباط الدروز الذين يخدمون في جيش الاحتلال، وعلقت بالقول:”من زمااااااااااان كتير.. كتير اعراس ضباط دروز أحياها موسى حافظ”.
أما المواطن وسيم ابو جبل، فربط بين سقوط حافظ الاب وحافظ الابن الذي غنى التفاح كي يرتاح الاحتلال من المقاومة، وعلق قائلا:”عادي يلي خلف واحد يغني ازرع زيتون ازرع ليمون ازرع تفاح ومقاومتنا الشرعية من دون سلاح بعمل هيك واكتر”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78803