عساف: عباس غير شرعي وتكليف فتوح باطل والسلطة خسرت نفسها

عساف: عباس غير شرعي وتكليف فتوح باطل والسلطة خسرت نفسها

رام الله – الشاهد| عقب منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني عمر عساف على إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتولي رئيس المجلس الوطني مهام منصبه في حال شغوره.

وقال عباس في تصريح إن عباس نفسه غير شرعي، وكل هذه المراسيم التي يصدرها غير شرعية واستمرار لمصادرة إرادة الشعب

وأشار إلى أن عباس وجماعته يحصلون في استطلاعات الرأي على 5-10% من تأييد الشعب، وبقية الفلسطينيين ملتفين حول المقاومة.

ونبه عساف ألى أنه ومع ذلك يُغيب عباس الشعب عن المشاركة في القرار، ويتجاهل المجلس التشريعي وفق الدستور، ويختار المجلس الوطني الذي لا يضم فصائل المقاومة كحماس والجهاد الإسلامي.

ويوم أمس قرر عباس تكليف روحي فتوح (74 عاماً) وهو رئيس المجلس الوطني بمهامه حال شغور منصبه.

واستكمل إجراءات تعيينه خلال اجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير المنصرم، والذي قاطعته أربعة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية إضافة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات فتحاوية ومستقلة، واعتبرت القوائم الانتخابية والحراكات الشعبية أن المجلس المركزي غير شرعي.

وتولى فتوح الرئاسة بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر 2004 لمدة 60 يوماً، بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، فيما كان عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حينها، إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم عباس الرئاسة.

وارتبط اسم فتوح بفضيحة “تهريب ألفي هاتف خلوي” عام 2008، في سيارته الدبلوماسية من الأردن إلى الضفة الغربية، حيث تسبب ذلك بقيام مركزية فتح بإعفائه من منصبه مستشاراً لعباس لحين البت في القضية، والتي أسفر التحقيق فيها عن تبرئته وإدانة سائقه.

إغلاق