قيادي بـ”الوطني”: عباس يوغل بحقوق الناس ويجب وقف انتهاكاته
رام الله – الشاهد| شن عضو المجلس الوطني تيسير العلي هجوما لاذعا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية مرسومه الذي يقضي بتكليف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بالرئاسة حال شغور منصبه.
وقال العلي في تصريح إن السلطة توغل يوميًا بالحقوق الفلسطينية، وأبرزها الحق في اختيار القيادة التي تحكمهم، والمطلوب احترام المؤسسات الفلسطينية والقانون عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، ثمّ إعادة بناء المجلس الوطني بشكل ديمقراطي.
وأوضح أن المجلس الوطني غير فعّال، وقرار عباس مخالف للقانون الأساسي، لأنه يعطي هذا الموقع لرئيس المجلس التشريعي.
وبين العلي أن القرار اعتداءً على حقوق الناس، وشرعية القانون الفلسطيني، والبنية السياسية الوطنية، لأن المجلس الوطني غير منتخب ونحن نقاتل لأن يكون منتخبًا منذ سنوات.
ويوم أمس قرر عباس تكليف روحي فتوح (74 عاماً) وهو رئيس المجلس الوطني بمهامه حال شغور منصبه.
واستكمل إجراءات تعيينه خلال اجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير المنصرم، والذي قاطعته أربعة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية إضافة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات فتحاوية ومستقلة، واعتبرت القوائم الانتخابية والحراكات الشعبية أن المجلس المركزي غير شرعي.
وتولى فتوح الرئاسة بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر 2004 لمدة 60 يوماً، بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، فيما كان عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حينها، إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم عباس الرئاسة.
وارتبط اسم فتوح بفضيحة “تهريب ألفي هاتف خلوي” عام 2008، في سيارته الدبلوماسية من الأردن إلى الضفة الغربية، حيث تسبب ذلك بقيام مركزية فتح بإعفائه من منصبه مستشاراً لعباس لحين البت في القضية، والتي أسفر التحقيق فيها عن تبرئته وإدانة سائقه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78845