لماذا أوكل عباس لفتوح منصبه حال شغوره؟.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف
رام الله – الشاهد| كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ما قالت إنه الأسباب الحقيقية وراء إعلان رئيس السلطة محمود عباس عن مرسوم يقضي بتكليف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بمهام منصبه حال شغوره.
فقد سلطت كافة وسائل الإعلان الإسرائيلية على هذا التطور الجديد، إذ قالت صحيفة “هآرتس” إن قرار عباس جاء بفعل ضغوط فرضت عليه للاستقالة أو وضع شخصية بديلة له حال فشله بالقيام بمهامه ولمنع نشوب “حرب داخلية” في فتح على خلافته.
القناة 12 العبرية نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن إعلان عباس لا علاقة له بوضعه الصحي، هناك ضغوطات أمريكية دفعته لهذا الإعلان.
وأمس، قرر عباس تكليف روحي فتوح (74 عاماً) وهو رئيس المجلس الوطني بمهامه حال شغور منصبه.
وكان عباس قد استكمل إجراءات تعيينه برئاسة المجلس الوطني خلال اجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير المنصرم، والذي قاطعته أربعة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية إضافة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات فتحاوية ومستقلة، واعتبرت القوائم الانتخابية والحراكات الشعبية أن المجلس المركزي غير شرعي.
وتولى فتوح الرئاسة بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر 2004 لمدة 60 يوما بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، فيما كان عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حينها، إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم عباس الرئاسة.
وارتبط اسم فتوح بفضيحة “تهريب ألفي هاتف خلوي” عام 2008، في سيارته الدبلوماسية من الأردن إلى الضفة الغربية، حيث تسبب ذلك بقيام مركزية فتح بإعفائه من منصبه مستشاراً لعباس لحين البت في القضية، والتي أسفر التحقيق فيها عن تبرئته وإدانة سائقه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78852