الأقرع: ملاحقة السلطة لطلبة بيرزيت معيب ويجب منع جر الشارع لاقتتال داخلي

الأقرع: ملاحقة السلطة لطلبة بيرزيت معيب ويجب منع جر الشارع لاقتتال داخلي

رام الله – الشاهد| وصف الكاتب والباحث السياسي مروان الأقرع ملاحقة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لطلبة جامعة بيرزيت على خلفية دورهم الوطني في دعم قطاع غزة أمام الإبادة الجماعية بأنه “معيب”.

وأوضح الأقرع في تصريح أن طلبة جامعة بيرزيت الذين اعتقلهم الاحتلال كانوا معتصمين في حرمها رفضًا لملاحقة أمن السلطة لهم، مؤكدا أن هذا أمر معيب منها بظل معركة طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على شعبنا في غزة والضفة والقدس.

ودعا لضرورة توحد الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته خلف المقاومة، بدلا من محاولات البعض جر الشعب الفلسطيني في الضفة للاقتتال الداخلي وجعله متفرجا صامتا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة.

وقالت إن الجامعات الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين كانوا باكورة النضال ضد المحتل، ولطالما كانت رائدة في إمداد الشعب الفلسطيني وحتى الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح الأقرع أن طلبة الجامعات فهموا كيفية الصراع، وفهمت الحركة الطلابية ان هذا الصراع هو صراع وجودي، والاحتلال يريد تجهيل شعبنا حتى يبقى بعيدا عن مطالبته بالحرية والتحرر.

وأشار إلى أن الاحتلال باقتحامه الجامعات واعتقال النخب الطلابية وكذلك هدم الجامعات في قطاع غزة رسالة من هذا المحتل بأنه ليس من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش وأن يمارس أي دور في هذه الحياة.

وحول استهداف جامعة بيرزيت واعتقال عدد من الطلبة عقب اقتحامها؛ لفت الأقرع إلى أن جامعة بيرزيت هي الوحيدة التي حافظت على ديمومة الانتخابات لمجلس الطلبة، والذي أنتج حراكا طلابيا قويا داعم للمقاومة.

وذكر أن الجامعات الفلسطينية أصبحت مستباحة لقوات الاحتلال، رغم أن كل الشرائع والقيم الدولية تحظر دخول أي قوة أمنية لحرم الجامعات، لكن الاحتلال يضرب الأعراف الدولية بعرض الحائط.

ونبه إلى أن جامعة بيرزيت والحركة الطلابية فيها حافظت على موروثها النضالي، وكانت أقوى من القمع والملاحقة والاعتقال وتقطيع أوصال المدن.

وبيّن أن للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الدور في الدعم والتأييد لأهلنا في غزة وطوفان الأقصى، على عكس الجامعات الأخيرة التي هنالك من يريد أن يخمد صوتها ويبعد الأطر الطلابية عن قيادة الحراك الشعبي الفلسطيني.

وأكد الأقرع أن الجامعات الفلسطيني عبر تاريخا كان دوما المحرك الثوري والانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، وهناك محاولات حثيثة لثني الجامعات عن القيام بهذا الدور.

إغلاق