هآرتس: السلطة اعتقلت 1800 ناشط بالضفة منذ 7 أكتوبر معظمهم خططوا لعمليات

هآرتس: السلطة اعتقلت 1800 ناشط بالضفة منذ 7 أكتوبر معظمهم خططوا لعمليات

رام الله – الشاهد| كشفت صحيفة هآرتس العبرية يوم الجمعة، عن أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقلت حوالي 1800 مواطنا من الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 14 شهرا بزعم “الاشتباه في ارتكابهم مخالفات أمنية”.

وقال محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة عاموس هرئيل الذي أعد التقرير، إنه زار رام الله قبل أيام لقاء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، الذين تحدّثوا عن فجوة كبيرة بين التنسيق الوثيق الذي يديرونه مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والجمود التام بعلاقات المستوى السياسي.

وبين أن عديد المعتقلين هم من حركة حماس، وقلة منهم أعضاء في فصائل فلسطينية أصغر.

كما نقل عن المسؤولين الذين التقاهم برام الله أن بين المعتقلين العديد ممن يحملون أسلحة، ويخططون لعمليات ضد الإسرائيليين.

وفي العمليات التي نفذتها أجهزة السلطة الأسبوع الماضي، ضبطت أسلحة وعبوات ناسفة لدى نشطاء اعتقلتهم في مخيم الفارعة في طوباس وعزون شرق قلقيلية.

ولفت إلى “افتخار” السلطة بأنها تواصل بـ”نجاح إنقاذ مئات الإسرائيليين الذين يدخلون غالباً عن طريق الخطأ، إلى المناطق (أ) الخاضعة لسيطرتها في الضفة الغربية، وإعادتهم بسرعة وغالباً من دون أذى إلى جيش الاحتلال.

وذكّرت الصحيفة بالتقديرات الإسرائيلية التي أعقبت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، باندلاع انتفاضة ثالثة شعبية وجماهيرية في الضفة الغربية، واحتمال الانهيار الشامل لحكم السلطة.

كما أشارت إلى إدخال جيش الاحتلال قوات كبيرة لعمليات اعتقال وقتل مطلوبين، خاصة شمال الضفة، وإلى استفزازات المستوطنين للفلسطينيين ومهاجمتهم.

لكنها قالت إن كل هذه الأحداث لم تتراكم حاليا، بحيث تنزلق الضفة إلى جبهة قتال نشطة بالحجم الموجود في غزة، وأن غالبية الجمهور الفلسطيني في الضفة يخشى بشدة من احتمال اتخاذ “إسرائيل” خطوات مماثلة لتلك التي اتخذتها في غزة، والتي دمرتها تقريباً بالكامل.

إغلاق