البرغوثي: علينا توحيد الطاقات على برنامج وطني كفاحي مقاوم لمنع ضم الضفة

البرغوثي: علينا توحيد الطاقات على برنامج وطني كفاحي مقاوم لمنع ضم الضفة

رام الله – الشاهد| أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يرحل ولن يرضخ للمخططات الإسرائيلية، داعيا إلى “توحيد الطاقات على برنامج وطني كفاحي مقاوم.

وحذر البرغوثي من أن الاحتلال “يتجه نحو ضم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل 60% من مساحة الضفة، والتي يسكنها نحو 600 ألف مستوطن مقابل 200 ألف فلسطيني”، لافتا إلى أن المستوطنين الذين يشكلون 5% فقط من سكان إسرائيل باتوا يهيمنون على صنع القرار.

وقال في تصريحات صحفية له: “نحن أمام حكومة فاشية ليس لديها سوى الضم والتهويد وتهديد الفلسطينيين بالقمع، وأهالي الضفة الغربية يشعرون بالقلق ويعتقدون أن ما يجري في غزة سيجري لاحقا في الضفة”.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي إن الإطاحة بمخطط ضم ‎الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية أمر ممكن.

وأكد رنتاوي في تصريح أن الإطاحة بخطة ضم الضفة أمر ممكن، مستدركا: “لكن الأمر بحاجة لاستراتيجية وطنية شاملة”.

وأشار إلى أن من بين عناصر الاستراتيجية هي استرداد ‎منظمة التحرير الفلسطينية وبعثها مجددًا، بوصفها الممثل الشرعي والمرجعية الموحدة الأعلى للشعب الفلسطيني.

وأكد رنتاوي أن ثانيها تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى إغاثة ‎غزة والضفة، وتوحيد المؤسسات.

أما الخطوة الثالثة؛ فتتمثل في خطة وطنية شاملة لدعم صمود ‎الفلسطينيين على أرضهم، ومقاومة كل أشكال التهجير والفصل العنصري والاستيطان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وفي 11 نوفمبر الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لبدء “عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة” على الضفة الغربية.

وتعهد سموتريتش – وهو وزير بوزارة الجيش – بأن يكون “2025 عام السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سموتريتش ملف بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة، إذ دعا في 27 أكتوبر 2023، إلى بسط السيادة على الضفة وقطاع غزة، وسط رفض وتنديد عربي.

إغلاق