حتى الضابطة الجمركية قامت باعتقاله.. السلطة تواصل تحريضها ضد الناشط مزيد سقف الحيط
أريحا – الشاهد| كشف الناشط مزيد سقف الحيط عن تفاصيل احتجازه لدى مركز شرطة أريحا والاغوار دون سبب موجِب لذلك، وذلك خلال مروره باحد الحواجز هناك.
وقال سقف الحيط أنه وصل إلى مدخل أريحا حيث أوقفته عناصر يتبعون الضابطة الجمركية، ثم قاموا باحتجازه ونقله لمركز الشرطة، واشترطوا عليه كتابة تعهد بعدم مهاجمة السلطة، فرفض ذلك قبل أن يطلقوا سراحه لاحقاً.ش
وأشار سقف الحيط إلى أن ما حدث معه هو ترجمة للملاحقات الأمنية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة بحقه، فضلاً عن شيطنته والتحريض المستمر عليه بين صفوف أفراد الأمن.
وكتب سقف الحيط منشورا عبر حسابه على منصة فيسبوك جاء فيه:” وصلت صباح اليوم إلى مدخل مدينة أريحا بعد أن قطعت ثلاث حواجز للإحتلال مقامة على الأرض الفلسطينية التي تم تصنيفها ”C“ بموجب إتفاقية أوسلو المشؤومة”.
وأضاف:”أوقفتني الضابطة الجمركية وقررت حسب الإجراءات المتبعة إحتجاز سيارتي حيث لم أقم بتقديم الكشوف الضريبية لعدة أشهر وهذا إجراء رغم أن هناك الكثير مما قد أقوله حوله إلا أنني لا أحتج عليه هنا كونه إجراء عام رغم أن أحد ضباط الجمارك حاول توبيخي على خلفية نشاطي السياسي”.
وتابع:”قام ضباط الضابطة الجمركية بالإتصال بالمباحث التابعة لشرطة أريحا التي حضرت وأوقفتني حيث إقتادني رجال الشرطة مقيداً إلى مركز الشرطة وتم إدخالي مقيداً إلى نظارة المباحث وبعد ساعة أو يزيد أخرجوني وطلبوا مني التوقيع على تعهد بعدم إنتقاد السلطة فرفضت ذلك ليطلقوا سراحي بعد نقاش لم يطل كثيراً”.
وأردف بالقول:”هذا الإجراء الذي إستمر لساعات هو تعدي خطير على الحريات دون أي سند قانوني ويشكل إنتهاك خطير لحقوقي كمواطن فلسطيني ويعود السبب وراء ذلك لحملة التحريض التي شنتها ضدي صفحات مشبوهة تتحدث بلسان الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى شقيق محافظ نابلس وبعض منتسبي أجهزة أمن السلطة”.
واعتبر سقف الحيط أن هذا القمع والتغول وهذه الإعتداءات والإنتهاكات يجب أن تتوقف، موضحاً أن أجهزة السلطة لا زالت تحاول معاقبته معيشياً عبر إشغاله عن عمله وعائلته بحجج واهية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78998