كاتب: فتوح بلا قيمة في فتح ومرسوم عباس يبقي الصراع مفتوحًا
عمان – الشاهد| انتقد الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومفاده “أنه حال شغور مركز رئيس السلطة، يتولّى مهامه رئيس المجلس الوطني مؤقتا لحين إجراء الانتخابات الرئاسية”.
وقال الزعاترة في تغريدة إ المقصود هو روحي فتوح الذي لا يملك قيمة تُذكر بين أجنحة حركة فتح، ما يعني بقاء الصراع مفتوحًا على مصراعيه.
وأشار إلى أنه من الواضح أن الوضع الصحّي لعباس (88 عامًا) هو دافع القرار، وأكمل: المصيبة أن كل المتنافسين على الخلافة هُم من لون “رئيسهم” لجهة المسار السياسي، ولا أمل في التغيير رغم وضوح نوايا الضمّ والتهجير من قبل الصهاينة.
وبين أن المصيبة الأكبر أن “فتح” قبيلة، ستطبّل لشيخها أيّا كان، مصيبة شعبنا معها كبيرة، وسيحتاج وقتا ومعاناة كي يعالجها، وإن منحنا طوفان الأقصى أملا كبيرا.
وقبل أيام، قرر عباس تكليف روحي فتوح (74 عاماً) وهو رئيس المجلس الوطني بمهامه حال شغور منصبه.
وكان عباس قد استكمل إجراءات تعيينه برئاسة المجلس الوطني خلال اجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير المنصرم، الذي قاطعته 4 فصائل من منظمة التحرير وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات فتحاوية ومستقلة، واعتبرت القوائم الانتخابية والحراكات الشعبية أن المجلس المركزي غير شرعي.
وتولى فتوح رئاسة السلطة بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر 2004 لمدة 60 يوما بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، فيما كان عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حينها، إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم عباس الرئاسة.
وارتبط اسم فتوح بفضيحة “تهريب ألفي هاتف خلوي” عام 2008، في سيارته الدبلوماسية من الأردن إلى الضفة الغربية، حيث تسبب ذلك بقيام مركزية فتح بإعفائه من منصبه مستشاراً لعباس لحين البت في القضية، والتي أسفر التحقيق فيها عن تبرئته وإدانة سائقه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79013