أبو مازن.. فتح أصبحت من التاريخ ويا ليتها ذهبت مع الريح
رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد: لنعتبرها رسالة محبة هكذا كنا في فتح وقانون المحبة كان يجمعنا ولو بكلمة طيبة مهما كانت الإساءة.
ولكننا اليوم ما عدنا نحب بعض لا بل ننتظر الهفوات لكل أخ كي نلعن سنسفيله، وقد تم الدوس على قانون المحبة وأصبحنا في الحركة الإخوة الأعداء. !؟.
سنوات مضت والرئيس الفلسطيني وهو ثابت على الثوابت ، وحسب وجهة نظره لا لقانون محبة ولاعفو ولا سلام ولا وحدة داخل فتح.
بينما أضعت الوقت في مناشدة العدو النتنياهو وأنت تقول له.. هذه يدي ممدوده لك للسلام ولكن النتن ياهو لم يعبر مناشداتك ولم يرد عليك سوى بالقول.. أنت تقود سلطة ارهابية.
غريب أمرك يا ريس وأنت رئيس السلطة رئيس المنظمة ورئيس الفتح.. عقدان من الزمن رغم كل الظروف التي مرت على شعبنا وسنوات كانت هادئة تماما وقد كانت فرصة لك لإعادة الحركة الى قوتها من خلال توحيدها وجمع شمل ابنائها.
إلا أنك كنت تصر على اللآئات الثلاثة التي اعتمدها مؤتمر الخرطوم وهي أن لا صلح لاتفاوض ولا اعتراف، وقد تخلى العرب عن تلك اللآءات.. إلا أنت استعمتلها وبعناد مع أبناء الحركة وظلت فتح مشرذمة الى وقتنا الحاضر .!!.
ذهبتَ يا أبو مازن الى المصالحة مع حماس وهي التي كسرت العظم إذا صح التعبير، اما من أخرجوا من فتح لم يكسروا عظما بل حاولوا بكل الطرق العودة ولكنهم لم يلاقوا إلا بابا مغلقا.
إن أهم ما كان في ثقافة الحركة قانون المحبة ، فكيف وأصبحت اللغة هيك وهيك لأخت جهة هنا وجهة هناك، والمقصود بهذا ..رفاق من قلب القيادة ..!؟.
وعلى الرغم من اني لست متفائلا بعودة فتح موحدة ولكني ادعوا الله أن تتم..لعلها تعود نصف ما كانت.!، ففتح قوتها في وحدتها ولكن هل حتى اذا توحدت ستعود كما كانت..!؟ هذه الحركة التي كانت القائد في الميدان اين هي الآن..!؟.
أين هي ومر عاماً كاملاً على الحرب على غزة والحركة مشلولة بينما كانت في الماضي القريب دائماً في الميدان مع أقل سلوك للعدو حتى ولو اعتداء على شخص..!؟.
مر عام وما يزيد وقد أبيد أهلنا في غزة ولم تخرج مظاهرة كبيرة في رام الله، اللهم من خمسة أشخاص يقودهم راهب مسيحي لهم كل التحية والإكبار!!.
ربما تستطيع الان لم الشمل الحركي ولكن هل تستطيع إعادة الثقة للجمهور العريض الذي كان يدعم الحركة، الحركة التي سجلت اسمها بحروف من ذهب لما كان فيها من قوة وعزم وتضحية وفداء ..وقد أصبحت الآن حركة سلطوية تعاقب كل من قال كلمة حرة، ونحن نرى الرأي العام والكل ينتقد السلوكيات السلبية.
عرفنا مؤخرا عن نشاط محموم لإعادة اللحمة الحركية وهذا شيء جيد ولو أنه متأخراً،، الان وبعد أن أصدرت مرسوما رئاسياً معترفاً خلاله بالقضاء والقدر.
أطال الله في عمرك لعلك تشهد الحرب العالمية الثالثة.. والله من وراء القصد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79274