بسام الصالحي يهاجم “لجنة الإسناد المجتمعي” لعدم مشاركة حزبه في الاتفاق عليها
رام الله – الشاهد| هاجم أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لجنة “الإسناد المجتمعي” والتي اتفق عليها بين حركتي فتح وحماس في القاهرة من أجل إدارة القطاع فيما يسمى بـ”اليوم التالي” لما بعد الحرب.
وجاء هجوم الصالحي عليها لعدم مشاركة حزبه في المفاوضات والاتفاق الذي تم التوصل إليه قائلاً: “حزب الشعب لا يوافق على أي صيغة للتوافق بين حركتي فتح وحماس”.
وأضاف: “تشكيل اللجنة لا يُقدم شيئاً فعلياً لوقف العدوان على الفلسطينيين في غزة”، موضحاً أن تسويق تشكيلها على أنه مفتاح لحل سحري سيوقف العدوان على غزة أمرٌ اعتبره “مُضلل”.
واعتبر أن تلك اللجنة هدفها إلهاء الفلسطينيين بخلافات جديدة وخلق حالة من الجدل حول اللجنة وتشكيلها وأهدافها ومهماتها.
وسبقأن هاجم محمود الهباش المستشار الديني لرئيس السلطة الجهود المصرية التي ترمي لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة.
الهباش والذي لم يرق له التوافق المبدئي بين حماس وفتح على تشكيل اللجنة، اعتبر أن الحل الوحيد هو تولي السلطة لحكم قطاع غزة.
وقال الهباش في تصريحاته: “الحل الوحيد والوطني والأخلاقي والسياسي، والذي يمكنه أن يخرج بقطاع غزة والقضية الفلسطينية من الأزمة الراهنة هو الذي يكون أساسه أن تتولى السلطة مقاليد الأمور في قطاع غزة”.
وأضاف: “أن يكون ذلك على مبدأ سلطة واحدة ونظام سياسي واحد وقانون واحد وسلام واحد”، منوهاً “أن ما دون ذلك مجرد عبث”.
هذا وسرت حالة من الإحباط والغضب سرت بين سكان قطاع غزة الذين يحترقون بنيران صواريخ الاحتلال الإسرائيلي منذ عام وشهرين، وذلك بعد أن طلب وفد حركة فتح في القاهرة مهلة جديدة لدراسة الورقة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وقالت مصادر مصرية “إن حركة حماس أعطت الموافقة النهائية على الورقة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، بينما طالب وفد حركة فتح مهلة إضافية تمتد لأسبوع لدراسة الورقة مع رئيس السلطة محمود عباس”.
وأضافت المصادر: “المسؤولون المصريون الذين يديرون المباحثات بين حركتي فتح وحماس، رفضوا طلب حركة فتح بمهلة أسبوع كامل لدراسة الورقة، وطلبوا أن يكون الرد خلال 48 ساعة فقط”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79298