قيادي فتحاوي: أبلغنا مصر بشكل رسمي رفضنا “لجنة إسناد غزة”

قيادي فتحاوي: أبلغنا مصر بشكل رسمي رفضنا “لجنة إسناد غزة”

رام الله – الشاهد| كشف القيادي الفتحاوي عبد الله عبد الله أن حركته أبلغت مصر بشكل رسمي رفضها للجنة إسناد غزة، والتي من المقرر أن تقوم بمهام إدارة الشأن العام في قطاع غزة فيما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب.

واعتبر عبد الله في تصريحات صحفية له أن اللجنة من منظور حركته تكرس الانقسام، وذلك على الرغم من موافقة رئيس السلطة محمود عباس مشاركة وفد من الحركة على مناقشات لتشكيلها على مدار أسابيع في القاهرة.

وأشار إلى أن البديل يتمثل في أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية، المشهد والتحرك السياسي كاملًا.

يأتي ذلك بعد أن كشف مدير وحدة الأبحاث في المركز الفلسطيني للأبحاث والسياسات الإستراتيجية خليل شاهين، أن لديه معلومات تفيد بأن “وفد حركة فتح ذهب إلى القاهرة ولديه قرار مسبق من اللجنة المركزية برفض التعاطي مع فكرة تشكيل لجنة إدارية أو لجنة إسناد مجتمعي لقطاع غزة”.

وقال في تصريحات صحفية: “الموقف الرسمي للحركة هو أن تتولى السلطة الفلسطينية قطاع غزة سواء عبر الحكومة الحالية برئاسة محمد مصطفى أو بحكومة معدلة توافق عليها حماس”.

وتسود حالة من الإحباط والغضب بين سكان قطاع غزة الذين يحترقون بنيران صواريخ الاحتلال الإسرائيلي منذ عام وشهرين، وذلك بعد أن طلب وفد حركة فتح في القاهرة مهلة جديدة لدراسة الورقة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

وقالت مصادر مصرية “إن حركة حماس أعطت الموافقة النهائية على الورقة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، بينما طالب وفد حركة فتح مهلة إضافية تمتد لأسبوع لدراسة الورقة مع رئيس السلطة محمود عباس”.

وأضافت المصادر: “المسؤولون المصريون الذين يديرون المباحثات بين حركتي فتح وحماس، رفضوا طلب حركة فتح بمهلة أسبوع كامل لدراسة الورقة، وطلبوا أن يكون الرد خلال 48 ساعة فقط”.

وتشير الورقة التي اطلع موقع “الشاهد” عليها، والتي صيغت من قبل المصريين، أن اللجنة المجتمعية ستتولى كافة المهام في قطاع غزة، وتشكل من قبل شخصيات مستقلة من أصحاب الكفاءات.

وستقوم اللجنة بمهامها فور إصدار رئيس السلطة محمود عباس مرسوماً رئاسياً بتلك اللجنة والتي ستكون تابعة لحكومة محمد مصطفى.

إغلاق