شاهد.. شبيحة السلطة يحرضون على المقاومة في جنين
جنين – الشاهد| يواصل شبيحة السلطة وحركة فتح وذبابها الإلكتروني بالتحريض على المقاومين في جنين ومخيمها، وذلك في ظل استمرار جرائم أجهزة السلطة بحق أهالي المخيم منذ أيام.
وتشهد جنين منذ أيام جرائم إطلاق نار واعتقالات واقتحام لحرمات البيوت من قبل عناصر أجهزة السلطة، وذلك بهدف ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم.
وإزاء ذلك، تسود حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين يلتزمون منازلهم ولا يخرجون إلا للضرورة، وذلك في ظل استمرار قناصة أجهزة السلطة بإطلاق النار تجاه المواطنين في الشوارع وقرب مستشفى جنين الحكومي.
وأوضح شهود عيان أن السلطة تنشر عناصرها قرب بوابة مستشفى جنين وقناصتها على البنايات العالية المحيطة بالمستشفى، وذلك بهدف اعتقال أي مواطن أو مقاوم مصاب يصل المستشفى.
شبيحة بلا خجل
وخرج الشبيح زاهر صدقة ليحرض على المقاومة عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: “المرتزق ليس لديه أي مبادئ أخلاقية ولا دينية، يميل إلى بيع نفسه بأبخس الأثمان، وفي نهاية المطاف يكون مجرد كلب بعمل لدى الاحتلال وأذنابه”.
وأضاف موجهاً كلامه للمقاومين: “جنين ستقذفكم كما يقذف البحر الجيفة”.
فيما كتب الشبيح فراس خليلية: “إلى كل الشرفاء في مخيم جنين أنقذوا مستشفياتكم، أنقذوا تاريخكم، أنقذوا أبناؤكم”.
وأضاف محرضاً على المقاومة: “من هم يحتمون في مخيمكم سارقون وقتلة ومندسون، لقد شاهدتم حرقهم للمرضى في المستشفى، وشاهدتم إطلاق النار على مركبات الدفاع المدني”.
وتابع: “مدمنو مخدرات، عندما يتناولون الحبوب المخدرة لا يعرفون بماذا يتصرفون”.
تكذيب السلطة
هذا ووجهت كتيبة جنين رسالة إلى أجهزة السلطة الفلسطينية التي عربدت واختطفت وأصابت عدد من المقاومين والمواطنين خلال الأيام الأخيرة في مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الكتيبة في تغريدة لها: “لقد نهضنا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش”.
كما وطالبت الفصائل الفلسطينية المقاومة في مخيم جنين أجهزة السلطة إلى وقف اعتقالاتها السياسية وملاحقة المقاومين، المتواصل على مدار الساعة.
كما ودعت الفصائل في مؤتمر صحفي لها في المخيم السلطة للإفراج عن المعتقلين في سجونها على خلفية العمل المقاوم أو العمل السياسي.
وشددت على أن السلطة الفلسطينية بدأت الأحداث الأخيرة باعتقال الأسير المحرر عماد أبو الهيجاء، نجل الأسير القائد جمال أبو الهيجا وشقيق الشهيد حمزة، وبعدها اعتقلت السلطة الأسير المحرر إبراهيم الطوباسي وهو شقيق الشهيدين أحمد وإسلام الطوباسي وشقيق أسيرين أحدهما محكوم بالمؤبد.
وأوضحت أن هذه العائلات والقامات التي دفعت الثمن غالياً لأجل حريتنا وكرامتنا، لا يمكن أن تكون خارجة عن القانون أو المألوف، ولا نقبل بأي شكل شيطنة وتشويه هذه الأسماء والقامات الوطنية.
وأشارت إلى أن أجهزة أمن السلطة تعمل بقوة ضد المقاومة في مخيم جنين وفي طوباس وقبلها في طولكرم ونابلس، وتلاحق شرفاء شعبنا، في خدمة واضحة للاحتلال.
وحذرت من أن المقاومة تتعرض لحملة شيطنة وبث الإشاعات المسمومة والكاذبة التي تنتهجها الصفحات “الصفراء” التابعة لما يسمى السلطة الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79418