محمد مصطفى يبيع الوهم: جهزنا مصفوفة متكاملة للإصلاح ومحاربة الفساد

محمد مصطفى يبيع الوهم: جهزنا مصفوفة متكاملة للإصلاح ومحاربة الفساد

رام الله – الشاهد| مجدداً يحاول رئيس وزراء حكومة فتح محمد مصطفى بيع الوهم للمواطنين ولدول العالم عبر الإعلان عن خطط وإجراءات لمحاربة الفساد والإصلاح الحكومي.

وقال مصطفى خلال مؤتمر “تكاملية الأدوار في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته”: “حكومة وضعت الإصلاح المؤسسي في صدارة أولوياتها منذ اليوم الأول لتوليها المسؤولية، مستندة إلى خطة شاملة تستجيب لتحديات الواقع السياسي والاقتصادي”.

وأضاف: “الإصلاح ليس مجرد شعار، بل نهج عملي نعتمده لتحسين الأداء المؤسسي، تعزيز الشفافية، وضمان كفاءة تقديم الخدمات”.

وأوضح أن الحكومة أطلقت برنامجًا وطنيًا للإصلاح يتضمن خطوات عملية مثل ترشيد النفقات، دمج وإلغاء مؤسسات لتحسين الكفاءة، وتفعيل وحدات الشكاوى كأداة للتواصل مع المواطنين.

الشارع لا يثق

وفي ذات السياق، اعتبر نادر سعيد مدير مركز العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد”، أن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها المركز تشير إلى أن غالبية الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن حكومة محمد مصطفى، مقصرة في أداء واجبها تجاههم.

وقال سعيد في تصريحات صحفية: “الحكومة السابقة (حكومة اشتية) وفي الأشهر الأخيرة من عمرها كانت من أقل الحكومات الحاصلة على تأييد إيجابي من الناس، ولذلك كان هناك فرصة أمام الحكومة الحالية التاسعة عشر الحالية لرفع أسهمها ولكن للأسف مع غياب دورها في قطاع غزة، والحديث عن غياب دورها في الضفة الغربية كدورها في المجالس المحلية والأداء في التعليم”.

وأضاف: “المواطنون لا يلمسون دور الحكومة في القضايا المهمة، ولهذا يتوجب عليها أن تكون مبادرة ومجابهة في الإعلام والدبلوماسية وفي بقية الأمور فالحكومة لا تتقدم من مكانها”.

وضمن الحديث عن دور الحكومة قال سعيد إن 92% من المواطنين حسب الاستطلاعات يقولون بأن وضعهم الاقتصادي تراجع بنسبة كبيرة، ويرون ان من واجب الحكومة ان تخلق برامج عمل حتى تخفف من هذه النسبة من ناحية، ولتشعر المواطنين بوجودها وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية بينهم، وتشع بما يعاني منه الناس.

إغلاق