دعوات للمشاركة في التظاهرات بميادين الضفة تنديداً بجرائم أجهزة السلطة

دعوات للمشاركة في التظاهرات بميادين الضفة تنديداً بجرائم أجهزة السلطة

رام الله – الشاهد| انتشرت دعوات على منصات التواصل الاجتماعي للشباب الثائر للمشاركة في التظاهرات التي ستنظم في الميادين العامة بالمدن الفلسطينية مساء اليوم.

وقال الشباب في دعواتهم: “إلى كل حر شريف.. لمن يأبى أن يعيش تحت ذلك وقمع أجهزة السلطة التي تواصل حصارها للمقاومين في مخيم جنين وتقتل أبناء شعبها”.

وأضاف: “ندعوكم للتوجه نحو الميادين العامة في المدن بعد صلاة المغرب اليوم الثلاثاء، وذلك للتعبير عن الرفض والاستنكار لجرائم عصابات السلطة التي تحولت لأداة بيد الاحتلال تقتل وتعتقل كل حر وشريف”.

وتصاعدت حالة الغضب الشعبي بعد إعدام أجهزة السلطة بدم بارد للشاب ربحي الشلبي من مسافة صفر في جنين مساء أمس.

جرائم متصاعدة

وأظهرت لقطات مصورة كشف كذب السلطة وأجهزتها الأمنية بشأن قتلها للمواطن “الشلبي” وإصابة ابن عمه بجراح خطيرة.

فقد أظهرت اللقطات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، إعدام عناصر دورية لأجهزة السلطة للشاب الشلبي من مسافة صفر في جنين.

وتشير اللقطات إلى أن عناصر أجهزة السلطة تعمدوا قتل المواطن شلبي، عبر إطلاق زخات من الرصاص على جسده رغم أنه امتثل لطلب عناصر أجهزة السلطة بالتوقف أثناء قيادته وابن عمه لدراجة نارية.

وحاولت السلطة في روايتها الأولى التنصل من الجريمة عبر إلصاقها بالمقاومين في جنين، والتي اتهمت بأنهم هم من قتلوا الشاب الشلبي.

تطابق مع رواية العائلة

هذا وحملت عائلة الشلبي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن إعدام نجلها الشاب ربحي الشلبي بدم بارد بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وقالت عائلة الشلبي في بيان إن ربحي وابن عمه كانا يركبا دراجة نارية قانونية من نوع “فيسبا” في طريق عملهما ويحملان كرتونة بصل وتوقفا عند حاجز أمن السلطة في حي الجابريات.

وذكرت أن احد عناصر أجهزة السلطة ومن داخل مركبة الأمن أطلق النار عليهما من مسافة صفر -مترين تقريبا- ما أدى إلى استشهاد ربحي برصاصتين اخترقتا صدره وإصابة حسن برصاصة في عينه.

ووصفت العائلة ما جرى بأنه “إعدام ميداني” وفق ما سرد شهود العيان وأثبته الوثائق المصورة.

وأشارت إلى أن دورية السلطة اختطفت جثمانه لوقت وجيز قبل أن تلقيه في الشارع مجددًا.

وأكدت العائلة أن الشاب ربحي يعمل سائق “ديلفري” والتزم بأوامر أفراد أجهزة السلطة ولم يشكل خطرًا عليهم.

إغلاق