لجنة: السلطة أداة قمع بيد الاحتلال ويجب محاسبة سافكي دم شلبي
رام الله – الشاهد| دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات جريمة إعدام واغتيال الشهيد ربحي الشلبي من جنين، ومحاسبة قيادات وأفراد أجهزة أمن السلطة المتورطين بها.
وأكدت اللجنة في بيان أن “دماء الشهيد ربحي شلبي ستظل لعنة تطارد قاتليه، وشعلةً تضيء طريق النضال لشعبنا، وإننا على ثقة بأن شعبنا العظيم قادر على التصدي لكل المحاولات التي تستهدف كرامته وصموده، سواء من الاحتلال أو أدواته”.
وأدانت بأشد العبارات جريمة اغتيال الشهيد ربحي شلبي على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في جريمة بشعة ارتُكبت بدم بارد وتعد خيانةً واضحة لتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا.
وبينت أن: “اغتيال شاب من أبناء شعبنا المقاوم يمثل تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامته”، مشددة على أن هذه الجريمة النكراء تكشف دور أجهزة السلطة المشبوه بملاحقة أبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال.
واتهمت اللجنة أجهزة أمن السلطة بأنها باتت أداةً قمعية تخدم أجندات الاحتلال على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته.
وحمّلت السلطة المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال واستهداف شلبي بهذه الطريقة التي كشفتها كاميرات المراقبة، لتفضح الوجه الحقيقي لهذه الأجهزة التي تمارس القمع والتصفية ضد أبناء شعبها بدلًا من الوقوف معه في وجه الاحتلال.
وطالبت اللجنة أجهزة السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي تحتمي به أجهزة السلطة وهو السبب الرئيس في هذه الجرائم، ندعو لوقف هذه السياسة المشينة التي تشكل طعنةً في ظهر شعبنا”.
وطالبت كافة الفصائل والقوى الوطنية باتخاذ موقف واضح وحازم ضد ممارسات أجهزة السلطة، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال وإنهاء جميع أشكال القمع السياسي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة فورًا، ووقف ملاحقة المقاومين والنشطاء.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79529