كاتب: مشهد إعدام السلطة للشلبي يفضح كمية حقدها على جنين
رام الله – الشاهد| وصف الكاتب المختص في شؤون الضفة الغربية ياسين عز الدين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بأنها الدرع الحامي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وشريكه في جرائمه.
وقال عزالدين في تصريح إن إعدام الشبان وملاحقة المقاومين دليل واضح على أن “أجهزة السلطة شريكة للاحتلال وهي الدرع الحامي له”.
وأشار إلى أن مشهد إعدام أجهزة السلطة للشهيد ربحي الشلبي يعزز فرضية استمرار التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة”.
وأضاف: “لولا التوثيق بالكاميرا لجريمة قتل الشلبي، لاستطاعت السلطة تمرير روايتها بأنه قُتل نتيجة اشتباك مسلح بين المقاومين والسلطة، إلا أن التصوير فضحهم وفضح كمية الحقد التي يحملونها تجاه أهالي جنين”.
ونبه عز الدين إلى أنه “يبدو أن السلطة بدلًا من أن تتعظ مما حصل مع نظام بشار الأسد، تسعى للسير على نفس دربه الإجرامي.. وما يحصل في جنين لا يجوز السكوت عليه، ويجب على كل شعبنا الفلسطيني بفصائله ومؤسساته والجمعيات الحقوقية أن يكون له موقف حازم وحاسم من السلطة، وإلا فإنها ستتمادى أكثر وأكثر”.
وراى الكاتب السياسي أن سياسة السلطة في ملاحقة المقاومة والنشطاء الثائرين في الضفة تقيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال والمستوطنين، إذ تعمل بكل جهد لوأد أي عمل مقاوم في الضفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79531