خبير: السلطة قد توافق على “لجنة إسناد غزة” تحت ضغط عربي ولكنها ستفشل عملها
رام الله – الشاهد| اعتبر الخبير بالشأن السياسي الفلسطيني أحمد أبو الهيجاء أن الهاجس الأكبر للسلطة الفلسطينية يتمثل بأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي يعني أنها لن تعود إلى حكم قطاع غزة.
وقال أبو الهيجا في تصريحات صحفية: “نجاح اللجنة، إذا تم تشكيلها، يجعلها أقوى من الحكومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ويجعلها صاحبة السلطة الأقوى والأكبر في إدارة المال والإعمار إذا ما لقيت قبولا وتوافقا”.
وأضاف: “تتزايد المخاوف من جهة السلطة أيضا من أن تصبح اللجنة ذات قبول لتحل أيضا مكانها في الضفة الغربية لاحقا”.
وأوضح أن خيارات حركة فتح والسلطة الفلسطينية محدودة، وهم في وضع لا يحسدون عليه.
واستدرك: “رغم ذلك فإن “السلطة الفلسطينية وحركة فتح قد توافقان لاحقا على اللجنة بضغط عربي وإقليمي، ولكن من المتوقع أن تعملا على إفشالها من الداخل”.
غضب مصري
هذا وكشفت صحيفة “العربي الجديد” أن غضباً مصرياً تصاعد تجاه السلطة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، في أعقاب رفض الأخيرة وقيادة حركة فتح برئاسة محمود عباس المبادرة المصرية الخاصة بشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأشارت الصحيفة أن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري يكثفون جهودهم من أجل إقناع عباس وقيادة السلطة وحركة فتح بالموافقة على المبادرة المصرية بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها الكاملة على الورقة الخاصة بتشكيل اللجنة.
وأجرى رئيس المخابرات المصري، خلال الأيام القليلة الماضية، عدة اتصالات بمسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بينهم اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، وجبريل الرجوب، في محاولة لحثهم على إقناع عباس بالموافقة، ودعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة والاتفاق على تشكيل اللجنة، التي تعول القاهرة كثيراً عليها لتسهيل مفاوضات الحل الدائم في قطاع غزة ضمن تحركات اليوم التالي لوقف الحرب.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79544