خضر عدنان: ندفع ثمنا مضاعفا بالملاحقة والاعتقال من السلطة والاحتلال

خضر عدنان: ندفع ثمنا مضاعفا بالملاحقة والاعتقال من السلطة والاحتلال

رام الله – الشاهد| أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن النشطاء والمقاومين يدفعون ثمنا مضاعفا بتعرضهم للملاحقة والاعتقال من قِبل أجهزة السلطة والاحتلال بشكل متبادل.

 

وشدد على الاعتقالات السياسية مرفوضة ومستنكرة بالنسبة لهم بالذات وأنها طالت أسرى محررين سبق وأن خاضوا معركة الإضراب ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن الأسير أحمد أبو فارة هو أحد الأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء.

 

وأشار الى أن الاتهامات التي وجهت للمعتقلين والمحسوبين على المعتقلين هي المشاركة في أنشطتها وهو ما يعني أنه لا توجد تهم حقيقة، متابعاً: "نحن ندفع ثمنا مزدوجا في الاعتقال السياسي سواء الملاحقة من الاحتلال أو الأجهزة الأمنية".

 

وقال إن تزامن الاعتقالات مع الاعتداءات على القدس والأقصى وأحداث جنين هو أمر مؤسف ومدان، موضحا أن حملة الاعتقالات في صوريف جاءت بعد فعاليات مشتركة أقامتها حركتا الجهاد وحماس في الخليل في ظل الأحداث التي شهدتها المدن الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

انتهاكات متواصلة

وتواصل أجهزة السلطة جرائمها الإنسانية بحق المُختطفين السياسيين وعائلاتهم في الضفة الغربيةِ، حيث تواصل اختطافَ عدد منهم وسط أحوال احتجازٍ واختطافٍ مهينةٍ ومأساوية.

 

ولم تكتفِ أجهزة السلطة بتغييب المختطفين السياسيين عن موائد الإفطار لعائلاتهم، بل إضافة مزيدٍ من الجراحِ إلى جراحهم بحرمانهم من التواجد وسط عائلاتهم في عيد الفطر السعيد الذي يحل بعد أيامٍ.

 

كما أن أجهزة السلطة لم تراعِ حرمة رمضان ووجهات حملاتٍ عديدة للناشطين والمعارضين السياسيين، على خليفة آراء معارضة لسياساتها، التي باتت الأغلبية الفلسطينية معارضة لها.

 

ونددت عائلات المختطفين السياسيين بمواصلة السلطة احتجاز أبنائهم في ظروفٍ صعبةٍ وحرمان أطفالهم ونسائهم وعائلاتهم منهم خلال رمضان والعيد.

 

 

إغلاق