رسالة صريحة لمحمود عباس

الخليل – الشاهد| كتب فايز سويطي: بالرغم اني لا اعترف بشرعيتك كرئيس لانك فقدتها عام ٢٠٠٩، واصبحت رئيس بحكم الامر الواقع ودعم امريكا والاحتلال لك.

لكن من باب المصلحة العامة. للشعب الفلسطيني اقول مايلي:

بالرغم من تشبثك باتفاقية اوسلو والتنسيق الامني الا ان قادة الاحتلال يصرحون بضرورة الاستغناء عن السلطة، يعنى لا انت في العير ولا في النفير.

موقفك من غزة يتماهى مع الاحتلال، والمستوطنون يعربدون والمستوطنات تتضاعف في عهدك وانت تتحمل مسؤولية تهويد الضفة.

أيضا تتحمل مسؤولية ملاحقة المقاو.مين الذين يدافعوا عن اهلنا في الضفة بعدما تخليت عنهم.

تتحمل مسؤولية فشل وفساد المؤسسات ونهب مقدرات البلد من شلة حيتان تغض الطرف عنهم ان لم تكون شريكا في الغنائم.

ما معنى ان يسلح بن غفير اكثر من مئة الف مستوطن وانت تجمع سلاح الفلسطينيين، اليس ذلك مساعد الاختلال في تسهيل ضم الضفة.

بعد اقل من شهر سيتسلم ترامب الحكم ويعلن ضم الضفة والاعتراف بشرعية المستوطنات.متاكد لا يوجد عندك ما تقوله لترامب او تعترض لانك لم تفعل شيئا بعد نقل سفارة امريكا للقدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

أجلت بل الغيت الانتخابات ليس حرصا على القدس بل لانك تعلم انك ستخسر فيها خسارة مدوية.

حلك للمجلس التشريعي ليس قاونونيا، وكذلك اسناد صلاحياته للمجلس الوطني.وتعيينك فتوح ليصبح رئيسا للسلطة في حال وفاتك او وجود شاغر، لو كانت نيتك صافية بحل المجلس التشريعي .لاصدرت قرار ايضا بحل الرئاسة والدعوة لانتخابات.

نسبة الشعب المطالبة باقالتك او الرافضة لوجودك رئيسا وصلت ٨٥ %.ومن يريدونك اما موظفين في السلطة يخشون معاشاتهم وامتيازاتهم او مناديب اوضباط يخافون من انهيار السلطة او تجار يخشون كساد تجارتهم.

بمعنى اصبحت مرفوضا شعبيا واسرائيليا ومحرجا امام قرارات ترمب المقبلة عدا عن قطاعات واسعة في حركة فتح.

ماذا تنتظر بعد ان بلغت من العمر عتيا، هل ستنتظر لتشاهد ضم الضفة على عينك وتدميرها وتهجير سكانها، كمقدمة لتنفيذ نتانياهو الشرق الاوسط الجديد.

نصيحتي ان اقدم لك خيارين تحفظ لك بعض ما تبقى من هيبة وكرامة.

الاول تعيين موعد للانتخابات في غضون ستة اشهر ليقرر الشعب مصيره في ايام مصيرية وتسونامي يضرب الشرق الاوسط والعالم.

الثاني الاعلان عن التنحي عن الحكم وتسليم السلطة للجنة مشتركة من الفصائل والنخب كي تقرر مصير الدولة في اقرب وقت ممكن.. اللهم اشهد اني قد بلغت.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79605