المصري لأجهزة السلطة: كفى ممارسات شاذة تشكك بعقيدتكم الأمنية

المصري لأجهزة السلطة: كفى ممارسات شاذة تشكك بعقيدتكم الأمنية

رام الله – الشاهد| دعت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري للكف عن الممارسات الشاذة التي لا تليق بشعب يعيش تحت أشرس احتلال عرفته البشرية، ويتعرض يوميًا لحرب إبادة بقطاع غزة ولجرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية ولمشروع تصفوي يستهدف وجوده على أرضه.

وقالت المصري في بيان تعقيبا على سلوكيات أجهزة السلطة التي رفعت وتيرة الإحتقان وتسببت بأحداث مؤسفة أبرزها إعدامها للشاب ربحي الشلبي إنه آن الأوان لأجهزة أمن للسلطة الكف عن هكذا ممارسات من شأنها تعميق الشرخ الوطني الحاصل بسبب استمرار الانقسام الداخلي.

وأكدت أن هذه الممارسات تمس بمكانة وصورة الأجهزة الأمنية أمام أبناء شعبنا، والتشكيك بعقيدتها الأمنية، بوقت يتطلب فيه الوضع أن تتحمل مسؤوليتها وواجبها الوطني في حماية المواطنين من بطش العدو وتنكيله.

وذكرت أنه كان يفترض أن تكون درعا واقيا للشعب وممتلكاته، وحارسا أمينا على مصالحه، تحديداً في هذه المرحلة الخطيرة من مسيرة نضال شعبنا التي يتهددها المشروع الصهيوني الأمريكي التصفوي لحقوقنا الوطنية ولوجودنا على أرضنا.”

وأشارت المصري إلى أن استمرار هذه الحالة من شأنها تعميق الاحتقان في صفوف أبناء شعبنا، وتضرب بالنسيج الوطني والاجتماعي وبقدرة مجتمعنا على الصمود وبالمساعي المبذوله لاستعادة الوحده الوطنية.

ودعت جميع القوى السياسية والأجهزة الامنيه والفعاليات المجتمعية والقطاعية لتحمّل مسؤوليتها في حماية النسيج الوطني والاجتماعي، ودعم صمود المجتمع ووحدته الداخلية عبر الشروع بحوار جاد ومسؤول مجتمعي – وطني ، يضع حداً لهذه الحالة ، عبر ميثاق شرف يحدد آليات التعامل مع مختلف القضايا موضوع الخلاف، وبما يصون السلم الأهلي ويعزز صمود المواطنين ويحمي المقاومين.

واختتمت المصري بأن الحل الجذري لهذه الحالة على المستوى الوطني تكمن بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة عبر تطبيق ما اتفق عليه في بكين بين مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي، لتمكين شعبنا موحداً من مواجهة المشروع التصفوي الذي نشهد تنفيذه في غزة والضفه والقدس.

إغلاق