محيسن: أجهزة السلطة موجودة فقط لحماية أمن الاحتلال ومستوطنيه

محيسن: أجهزة السلطة موجودة فقط لحماية أمن الاحتلال ومستوطنيه

رام الله – الشاهد| أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج د. أحمد محيسن، أن أجهزة السلطة تؤدي وظيفة إطالة أمد الاحتلال، وحماية مستوطنيه، واصفا رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية بأنها أسوأ من "لحد" المتعاونة مع الاحتلال.

 

وشدد على أن الضفة تتعرض لأبشع عدوان وأذى من الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة التي تحفظ أمن المحتل والمستوطنين.

 

وأشار الى أن الشعب الفلسطيني يريد ممارسة حقه في انتخاب قيادته مثل الشعوب التي تحترم نفسها، موضحا أن القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير تخشى الذهاب لأي عملية ديمقراطية ينتخب فيها الشعب مؤسساتها وهيئاته خوفًا على مقاعدهم.

 

وقال إن شعبنا سئم المناشدة والمطالبة والمبادرات والاتصالات لإعادة إحياء وتشكيل منظمة التحرير حتى تضم الجميع، وحتى ينتخب الشعب قيادة جديدة للمجلس الوطني في عملية ديمقراطية حرة ونزيهة، لإنهاء مرحلة التفرد والتهميش والديكتاتورية والقفز عن إرادة الشعب وتهميش فلسطينيي الخارج الذين يشكلون نصف الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف أن "القيادة المتنفذة للشعب أصبحت تورث المناصب، كما يحدث بالسفارات والقنصليات التي توزع فيها المناصب على أبناء المسؤولين وكأنها مزرعة وشركة يورثونها، في المقابل لا يملك الشعب في الشتات قوت يومه".

 

ملاحقة مزدوجة

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أكد أن النشطاء والمقاومين يدفعون ثمنا مضاعفا بتعرضهم للملاحقة والاعتقال من قِبل أجهزة السلطة والاحتلال بشكل متبادل.

 

وشدد على الاعتقالات السياسية مرفوضة ومستنكرة بالنسبة لهم بالذات وأنها طالت أسرى محررين سبق وأن خاضوا معركة الإضراب ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن الأسير أحمد أبو فارة هو أحد الأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء.

 

وأشار الى أن الاتهامات التي وجهت للمعتقلين والمحسوبين على المعتقلين هي المشاركة في أنشطتها وهو ما يعني أنه لا توجد تهم حقيقة، متابعاً: "نحن ندفع ثمنا مزدوجا في الاعتقال السياسي سواء الملاحقة من الاحتلال أو الأجهزة الأمنية".

 

وقال إن تزامن الاعتقالات مع الاعتداءات على القدس والأقصى وأحداث جنين هو أمر مؤسف ومدان، موضحا أن حملة الاعتقالات في صوريف جاءت بعد فعاليات مشتركة أقامتها حركتا الجهاد وحماس في الخليل في ظل الأحداث التي شهدتها المدن الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

 

إغلاق