حكومة اشتية تقهر المعلمين بخصم أيام الإضراب من رواتبهم الضعيفة أصلا

حكومة اشتية تقهر المعلمين بخصم أيام الإضراب من رواتبهم الضعيفة أصلا

رام الله – الشاهد| رغم أنهم مارسوا حقهم النقابي في الاضراب عن العمل لتحصيل حقوقهم التي تنكرت لها حكومة محمد اشتية، الا ان الحكومة واصلت سياسة القمع والقهر بحق المعلمين عبر خصم أيام الإضراب من رواتبهم التي بالكاد تكفيهم أصلا.

 

وعبر عدد كبير من المعلمين والموظفين عن غضبهم من سلوك حكومة اشتية، التي اختارت التضييق على المعلمين خاصة مع اقتراب عيد الفطر، وما يعنيه ذلك من وجود التزامات مالية كثيرة على الموظفين.

 

وكتبت الناشطة والمعلمة السابقة سوزان العويوي، غاضبة من سلوك حكومة اشتية مع المعلمين، وعلقت بقولها: "ولا تزال الحكومة تحارب المعلمين بقوتهم وقوت عيالهم وتخصم عليهم ما بين 600-1200 شيكل للضغط عليهم لفك إضرابهم، عيييييب يا حكومة، الاصل إنصاف المعلمين وإعطائهم حقوقهم".

 

أما المواطنة دانا ام عبد الرحمن، فدعت الى الثورة على الحكومة التي تقمع المعلمين، وعلقت بقولها: "والله اذا هالحكي صح المفروض تصير ثورة كبيرة لان الناس بتسنتى بالشيكل عشان تدبر امورها".

 

أما المعلم نائل نمر حامد، فأكد انه تم خصم مبل مالي كبير من راتبه، وعلق قائلا: "في البداية وردت الرسائل بايداع الراتب من البنك بدون خصم وبعد سحبي من البنك هناك قرابة 1200 شيكل غير موجودات".

 

 

أما المواطن عزام عميره، فأكد على وجوب اسناد المعلمين الوقف الى جانبهم، وعلق قائلا: "بحي مواقفك وكل من يقف مع المعلم المظلوم ويسانده المعلم اساس الدولة اذا… والمعلم اساس المجتمع كله على عاتق المعلم كله تخرج من تحت ومن بين يديه ابى من ابى انتم يا من تقفون ضد المعلم انتم تخرجتم وبرزتم من بين يديه وبفضله اتقوا الله في المعلم خافوا من الله".

 

 

أما الناشط ايسر أبو عون، فشدد على أن ما قامت به الحكومة هو سلوك غير أخلاقي ولا وطني، وعلق قائلا: "على ما يبدو البنوك تحجز جزء من رواتب الموظفين المضربين بأمر من وزارة النقد وهذا أمر غير قانوني ولا أخلاقي و من حقهم أن يضربو حتى نيل حقوقهم، المعلم هو الوطن فليسقط كل الفاسدين أمام هذا الوطن".

 

حملة إلكترونية

هذا وأطلق نشطاء ومواطنون حملةً إلكترونية رفضاً لإهانة السلطة عشرات المعلمين في الضفة الغربية، وذلك بعد أن اقتطعت يوم عمل من رواتبهم لأنهم قاموا بنشاط نقابي احتجاجي يكفله القانون.

وغرد النشطاء على الهاشتاجات: " #كرامة_المعلم_خط_احمر، #انصفوا_المعلم، #اعطوا_المعلم_حقه، #جسم_نقابي_منتخب، #انقذوا_التعليم، #مستمرون".

 

انهيار التعليم

وكانت حركة المبادرة الوطنية، طالبت حكومة محمد اشتية بتلبية مطالب وحقوق المعلمين وتنفيذ الالتزامات التي قدمت لهم وإنقاذ العملية التعليمية من الانهيار.

 

وأكدت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن قطاعي التعليم والصحة من أهم القطاعات الحيوية لحماية صمود الشعب الفلسطيني، وإن المعلمين والمعلمات لم يقصروا يوما في أداء واجباتهم الوطنية والمهنية، وإن دورهم بالغ الأهمية في بناء الأجيال الفلسطينية.

 

وشددت على أهمية إعادة النظر في الموازنة العامة وتخصيص موازنات أكبر لقطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية لأنها تخدم أوسع الفئات الاجتماعية وأكثرها معاناة من الفقر والتهميش.

إغلاق