خضر عدنان يستنكر سياسة تبادل الادوار بين السلطة والاحتلال في ملاحقة النشطاء

خضر عدنان يستنكر سياسة تبادل الادوار بين السلطة والاحتلال في ملاحقة النشطاء

رام الله – الشاهد| أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، عن استنكاره لسياسة الباب الدوار القائمة حاليا بين السلطة والاحتلال، قائلا إن من يُعتقل في أريحا لدى السلطة فإنه يُعتقل في الجلمة لدى الاحتلال أو يغتاله الاحتلال في مخيم جنين.

 

وطالب خلال وقفة نظمتها عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة محمد عزمي حسينية في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالضفة بإطلاق سراح المعتقل السياسي محمد عزمي حسينية وكل المعتقلين السياسيين فوراً، والتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي بحق أبناء شعبنا.

 

وشدد على أن مخيم جنين ليس مربعاً أمنياً، ولا بؤرة للفلتان، وإنما مكان للشرفاء، وهذا المخيم لا يدخله إلا من سار على درب الشهداء، معربا عن استنكاره لسياسة الباب الدوار القائمة حاليا، فمن يُعتقل في أريحا يُعتقل في الجلمة، ومن يُعتقل في أريحا يستشهد في المخيم.

 

وأشار إلى أن المعتقلين في سجون السلطة يضربون عن الطعام من أجل الحرية، موضحا أن أنهم ينشغلون بالواقع الفلسطيني المر، بدلاً من مواجهة الاحتلال، والوقوف مع الأسرى الأبطال في مقارعة السجان.

 

واعتبر ان كل من يقبل لنفسه أن يكون أداة بيد هذا الاحتلال هو يجلل نفسه بالخزي والعار، عبر ارتضائه اعتقال المناضلين والتنكيل بهم وحرمانهم من أهلهم وأطفالهم، ثم تحريض الاحتلال عليهم ليقتلهم.

 

معاملة غير انسانية

وعمَّت حالة من القهرِ والحُزن بيوت المعتقلين السياسيين في سجونِ السلطة والذين يتعرضون لانتهاكات إنسانية جسيمةٍ، سواءً بالتعذيب والتحقيق القاسي ومنعٍ من زيارة الأهل للاطمئنان عليهم.

 

وعلى أعتاب عيد الفطر السعيد الذي يحل بعد أيامٍ قلائل، لا يزال عدد من المختطفين في سجون السلطة، حرمتهم عصا السلطة الأمنية من مائدة الإفطار بين أبنائهم وذويهم، واليوم على أعتاب حرمانهم من فرحةِ العيد بين ذويهم.

 

وطالب العديد من النشطاء والحقوقيون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبل العيد، ليقضوا عيد الفطر بين عائلاتهم، إلا أن أجهزة السلطة تجاهلت النداءات والمناشدات حنى اللحظة.

إغلاق