عناصر بأمن السلطة يرفضون تنفيذ أوامر قيادتهم بإطلاق النار على المواطنين وحصار مخيم جنين

عناصر بأمن السلطة يرفضون تنفيذ أوامر قيادتهم بإطلاق النار على المواطنين وحصار مخيم جنين

جنين – الشاهد| أعلن مجموعة من عناصر أجهزة أمن السلطة رفضهم القاطع لأوامر قيادتهم باقتحام مخيم جنين وإطلاق النار على المواطنين وحصار المخيم المتواصل.

وذكرت المجموعة في بيان عممته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن دورهم الأساسي هو حماية أبناء شعبنا والدفاع عن قضيته، وليس مواجهة إخوتنا الذين يناضلون من أجل الحرية والتحرير.

وجاء في البيان:”نحن مجموعة من أبناء أجهزة السلطة الفلسطينية، نعلن بشكل واضح وصريح رفضنا القاطع للأوامر التي صدرت من القيادة بخصوص اقتحام مخيم جنين وإطلاق النار على المقاومين وحصار المخيم المتواصل”.

وتابع:”إننا نؤكد أن دورنا الأساسي هو حماية أبناء شعبنا والدفاع عن قضيته، وليس مواجهة إخوتنا الذين يناضلون من أجل الحرية والتحرير، إن هذا القرار ينبع من إيماننا العميق بوحدة الصف الفلسطيني وضرورة الحفاظ على اللحمة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تمزيق شعبنا”.

وأكملوا بالقول:”لقد اخترنا ذلك ونعلم ما هي العواقب ولكن لن نرتضي لأنفسنا أن نكون أداة لضرب المقاومة أو تفتيت مجتمعنا الفلسطيني”.

وطالبوا قيادة أجهزة السلطة والرئيس محمود عباس بإعادة النظر في سياساتهم والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية التي تمثل السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال.

وتشن أجهزة أمن السلطة عدواناً على جنين ومخيمها منذ عدة أيام، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.

وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.

ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.

وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.

واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.

إغلاق