عشرون مختطفًا حرمتهم سجون السلطة وذويهم من فرحة العيد

عشرون مختطفًا حرمتهم سجون السلطة  وذويهم من فرحة العيد

الضفة الغربية- الشاهد| يقضي قرابة عشرين مختطفًا في سجون السلطة، يتعرض لأبشع التعذيب الجسدي والنفسي بعيدين عن ذويهم في عيد الفطر، وتمنع أجهزة السلطة ذويهم من الاطمئنان عليهم.

 

ولم تكتفِ أجهزة السلطة باختطاف النشطاء والمعارضيين السياسيين، بل تواصل حملات الملاحقة للمقاومين والنشطاء في ظل ارتفاع أعمال الجريمة في الضفة وتجاهلها لحالة الفلتان الأمني الذي حصد الأرواح وحرق المجتمع الفلسطيني.

 

ورغم تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني  في الضفة، إلا أنّ السلطة منشغلة في سياسة الاعتقال السياسي، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة لإسكات الأصوات الحرة المنددة بسياساتها المدمرة للشعب الفلسطيني.

 

وبدلًا من أن تقدم السلطة الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي صعد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، إلا أنها تساوقت مع أهداف الاحتلال في ملاحقة النشطاء والمعارضيين، وحرمانهم من ذويهم في عيد الفطر.

 

مطالبات ولكن..

رغم المطالباتِ الحقوقية والشعبية للسلطة وأجهزتها الأمنية بإطلاق سراح المختطفين السياسيين في سجونها قبيل العيد، لكي يجتمعوا مع ذويهم، إلا أن السلطة ضربت النداءات والمناشدات بعرض الحائط.

 

ولم تراعِ أجهزة السلطة حرمة شهر رمضان المبارك ولا ألقت بالًا لحرمان العائلات من آبائهم وإخوانهم، فاستمرت في حملاتِ الاختطاف السياسي للنشطاء والمعارضين السياسيين.

 

ولم تكتفِ أجهزة السلطة بالاختطاف في السجون، بل مارست عليهم ضغوطًا كبيرة من تحقيقات قاسيةٍ وتعذيب جسدي ونفسي كبير، إضافة لمنع ذويهم من التواصل معهم أو معرفة حالتهم خلال مدة الاختطاف.

 

وارتكبت أجهزة السلطة 320 انتهاكًا خلال شهر آذار الماضي بحق النشطاء إضافة إلى مئات الانتهاكات خلال نيسان، وشملت 62 حالة اعتقال و47 استدعاءً و36 حالة اعتداء وضرب و22 عمليات مداهمة لمنازل وأماكن عمل.

 

إضافة إلى 36 قمع حريات، و4 حالات مصادرة ممتلكات، و18 حالة محاكمات تعسفية، فضلًا عن 95 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات.

 

انتهاكات متصاعدة 

 

و في ظل تصاعدِ جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، تواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقتها للمعارضين السياسيين والحراكيين

ويتعرض المختطفون السياسيون في سجون السلطة لأبشع أساليب التعذيب والتحقيق والضغوط النفسية، فيما يُمنع عدد من أهالي المعتقلين من زيارتهم أو معرفة أحوالهم.

وسادت حالة من السخط الشعبي والحقوقي على سياسات السلطة المنشغلة في ملاحقة الحراكيين والنشطاء في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة

كما ازداد السخط الشعبي بعد معلومات مؤكدة عن ملاحقتها واختطافها لمقاومي مخيم جنين، الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرســة.

 

 

 

إغلاق