صورة.. مستوطنو بيت إيل يطالبون عباس بإصلاح طريق يستخدمونه

صورة.. مستوطنو بيت إيل يطالبون عباس بإصلاح طريق يستخدمونه

الضفة الغربية – الشاهد| طالب مجلس مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق البيرة، إلى معالجة الطريق الخطير الذي يستخدمونه.

المستوطنون وجهوا المطالبة لعباس عبر لوحة إعلانية كبيرة علقت قرب مستوطنة بيت إيل، والتي شهدت صور لعباس ونفتالي بينت ووزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال ميراف ميخائيلي.

وكتبوا على اللوحة:" يا زلمة واقف معنا في الزحمة.. اطلب من الرئيس يتوجه لميراف ميخائيلي منشان تدبر مشكلة الزحمات".

تعبيد طرق للاحتلال

وسبق أن وجهت حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية صفعاً للمواطن الفلسطيني بإقرار وزارة الحكم المحلي التابعة لها مشروع لتعبيد حاجز للاحتلال في البيرة.

وأظهرت وثيقة موقعة من قبل وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ومؤرخة في 23 نوفمبر الماضي، موجهة لرئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل، يخاطبه فيها بالبدء بمشروع "تأهيل وتعبيد حاجز محكمة الاحتلال العسكرية – البيرة".

وجاء في نص الوثيقة: "تهديكم وزارة الحكم المحلي أطيب التحيات وتعلمكم بقرار مجلس الوزراء الصادر في جلسته الأسبوعية رقم (133/18) بتاريخ (15/11/2021)م، بشأن مشروع تأهيل وتعبيد شارع حاجز محكمة الاحتلال العسكرية/ البيرة، راجياً عمل اللازم بموجب القرار والتنسيق مع الإدارة العامة للمشاريع في وزارة الحكم المحلي.

كما وأرفق مع الوثيقة جدول الكميات والمواصفات المعتمدة لإنجاز تأهيل وتعبيد شارع محكمة الاحتلال العسكرية.

شوارع متهالكة

وفي مشهد محزن، ندد مواطنون بتجاهل حكومة اشتيه ووزارة أشغالها لملف شارع قرى رام الله الغربية الذي طال انتظار العمل به دون جدوى حتى الآن.

وتشكل الحفر على جوانب الشارع الذي تبلغ أكثر من 80 سم، خطرًا كبيرًا على المواطنين والسيارات المارة دون أدنى إجراءات للسلامة بعد تعطلٍ للمشروع لأكثر من عامٍ.

ورغم أن حوادث السير قد تعدّدت بسبب الحفر الذي راح ضحيتها العديد من المواطنين بسبب الشارع المليء بالحفر والذي لا يتعدى طوله 8 كليو مترات يصل رام الله بقراها الغربية، إلا أنّ حكومة اشتيه ما زالت تماطل وتتجاهل في إصلاحه.

واستنكر المواطنون ومؤسسات تجاهل اشتيه وحكومته، مطالبًا بإنهاء الملف ولا سيما أن الشارع يمثل طريق مرور لأكثر من 20 قرية ويخدم آلاف المواطنين.

ونظم الحراك الغربي لإعادة تأهيل وإصلاح قرى رام الله في العامين الماضيين عدة وقفات احتجاجية مطالبات بإنهاء الملف فورًا لمف الشارع، إلا أن حكومة اشتيه لم تستجب حتى اللحظة، فيما أطلق عليه المواطنون شارع الموت لشدة الخطر الذي يشكله على المواطنين الفلسطينيين.

إغلاق