“يقين عماد أبو الهيجا” ترى النور بلا أب.. غيبه الاعتقال السياسي

“يقين عماد أبو الهيجا” ترى النور بلا أب.. غيبه الاعتقال السياسي

جنين- الشاهد| يتحرق الأسير المحرر عماد أبو الهيجا شوقًا داخل أقبية سجون السلطة الفلسطينية على طفلته الصغيرة “يقين” التي رزق بها قبل ساعات ولم يراها أو يحتضنها بفعل الاعتقال السياسي.

يمكث عماد (36عامًا) الذي اختطفه جهاز المخابرات العامة في سجونه منذ أكثر من 21 يوما من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة دون تهمة أو محاكمة.

ويرغب أبو الهيجا في ضم طفلته إلى حضنه بعد وقف اعتقاله على خلفية سياسية بتهمة المشاركة في فعاليات إسنادية لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.

ومطلع ديسمبر الجاري اقتحمت قوة أمنية تابعة لمخابرات السلطة منزل أبو الهيجا في جنين بطريقة همجية واختطفت عماد من وسط عائلته إلى مكان مجهول.

وعماد أبو الهيجا نجل الأسير في سجون الاحتلال المحكوم بالمؤبد القائد في حركة حماس جمال ابو الهيجا، وشقيق الشهيد حمزة، وشقيق الأسرى عاصم وعبدالسلام.

عماد لم يسلم من ملاحقة الاحتلال والسلطة على مدار سنوات.

فقد علق خلال اعتقاله الإداري للمرة الثانية إضرابا عن الطعام لمدة 5 أيام بعد وعود بالسماح له بلقاء والده الأسير

والأسير جمال أبو الهيجا محكوم بالسّجن مدى الحياة، ومعتقل منذ عام 2002، ويقبع في سجن “هداريم”.

وقدم أكثر من مرة طلبا لإدارة السّجون للسماح له بلقاء أبنائه المعتقلين إداريًا عاصم، وعبد السلام، إلا أنها رفضت ذلك.

ولا ترقب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ألا ولا ذمة بمواطني الضفة الغربية في سبيل خدمة حماية الاحتلال ومستوطنيه من أجل حفظ امتيازاتها والبقاء على كرسي الحكم.

إغلاق