فرحة إسرائيلية واسعة بهجوم السلطة على جنين: “كأننا نحن هناك”

فرحة إسرائيلية واسعة بهجوم السلطة على جنين: “كأننا نحن هناك”

جنين – الشاهد| تخصص وسائل الإعلام الإسرائيلية مساحات واسعة لتغطية هجوم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة للقضاء على خلايا المقاومة فيها نيابة عن جيش الاحتلال.

وتورد المواقع والصحف العبرية وهي مسرورة تفاصيل الهجوم واعتداء أجهزة السلطة على مخيم جنين خاصة فيما يتعلق بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

فقد زعم موقع “ساحة الأخبار” العبري بأن عملية السلطة الفلسطينية في جنين أدت حتى الآن اعتقال 127 مواطنًا، وتفكيك 106 عبوات ناسفة و9 سيارات مفخخة.

وأشارت إلى أنه أصيب 36 مسلحا من عناصر المقاومة خلال تبادل إطلاق النار حتى الآن، وقتل 3 آخرون.

كما قال مصدر أمني إسرائيلي إن فشل الحملة العسكرية التي تقودها السلطة الفلسطينية على مخيم لإنهاء المقاومة يشير إلى بداية نهاية حكمها.

وأكد المصدر في تصريح لصحيفة “هآرتس” العبرية أن جنين باتت الآن بمثابة نموذج مصغر يعكس وضع الضفة الغربية بأكملها.

وأشار إلى أنه إذا تعثرت السلطة الفلسطينية هناك، فإن سيطرتها على الضفة برمتها ستكون في خطر.

وذكر المصدر أن أجهزة السلطة الفلسطينية تحظى حاليًا بشرعية للعمل من “إسرائيل”، رغم الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لها.

ونبه إلى أنه إذا نجحت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في جنين، فيحتمل أن تحاول توسيع نشاطها لمخيمات إضافية في شمال الضفة الغربية.

لكن المصدر الإسرائيلي استدرك بقوله إنه إذا فشلت أو أُجبرناها على الخروج من هناك، فقد يشير ذلك إلى بداية نهاية حكمها.

ومنذ 20 يوما تحاول أجهزة السلطة الفلسطينية تنفذ مخطط مشترك مع جيش الاحتلال لإنهاء المقاومة في مخيم جنين كنموذج يتم تعميمه على مناطق الضفة الغربية.

وأعدمت بدم بارد 4 مواطنين بينهم طفلان ومقاوم من كتيبة جنين وتحاصر مخيم جنين وتمنع عنه الماء والمواد الغذائية وتقطع عنه الكهرباء في سبيل تحقيق هدفها بحماية الاحتلال ومستوطنيه.

إغلاق