الشارع يسخر من مسرحية منع أجهزة السلطة لدوريات الاحتلال من دخول الخليل؟

الشارع يسخر من مسرحية منع أجهزة السلطة لدوريات الاحتلال من دخول الخليل؟

الضفة الغربية – الشاهد| أثارت مسرحية منع أجهزة السلطة لدوريات من جيش الاحتلال من دخول وادي الهرية في الخليل مساء اليوم الاثنين.

وأظهرت لقطات مصورة عدد من عناصر أجهزة السلطة يقفون أمام سيارتين لجيش الاحتلال، وهي صورة اعتبرها الشارع الفلسطيني مسرحية.

واعتبر بعض المواطنين أن نهفات أجهزة السلطة المفضوحة والتي تظهر كل سنة مرة، تأتي لركوب الموجة في ظل الاعتداءات المتواصلة من جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

فيما رأى البعض أن الهدف من منع الدوريات من دخول الخليل وغيرها من المناطق هو قطع الطريق أمام الشبان من القيام بمواجهات مع جيش الاحتلال وسقوط جرحى وشهداء وبالتالي استمرار حالة الانتفاضة في الشارع الفلسطيني.

وتساءل آخرين: "لماذا لا نرى هذه الحركات المفضوحة مع دوريات الاحتلال التي تدخل ليلاً بشكل يومي لمدن وقرى الضفة الغربية وتعتقل وتعربد وتنتهك حرمات المنازل؟ لماذا تختبئ تلك الأجهزة في جحورها؟".

تناقض وكذب

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في وقت سابق أن الجيش نظم جولة في مدينة الخليل لضباط أميركيين يدربون أجهزة السلطة، مشيرةً إلى أن المرشد في هذه الجولة كان الناطق باسم المستوطنة المقامة بمدينة الخليل.

وأوضحت الصحيفة أن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، نظم الأسبوع الماضي جولة في مدينة الخليل لضباط كبار من الجيش الأميركي كان المرشد فيها نوعام أرنون المتحدث باسم البؤرة الاستيطانية المقامة بالمدينة.

وأشارت الصحيفة أن أرنون يعتبر من قادة اليمين المتطرف، وطلب منه قيادة الجولة التي شملت الحرم الابراهيمي الشريف.

وقال المتطرف أرنون الذي كتب رسالة دكتوراة عن الحرم الابراهيم وقاد هذه الجولة في تصريح لصحيفة هآرتس، بأن الجولة التي قادها للضباط الأميركيين في مدينة الخليل تناولت التاريخ اليهودي للمكان.

إغلاق