الجهاد: تسليم السلطة مواطنة فلسطينية للاحتلال يؤكد خطوة التنسيق الأمني على شعبنا

الجهاد: تسليم السلطة مواطنة فلسطينية للاحتلال يؤكد خطوة التنسيق الأمني على شعبنا

رام الله – الشاهد| أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام أجهزة السلطة على تسليم مواطنة فلسطينية للاحتلال هو سلوك مشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال.

ودانت الجهاد بأشد العبارات تسليم السلطة مواطنة فلسطينية نفذت، أمس، عملية بطولية في بلدة دير قديس، غرب رام الله، إلى قوات الاحتلال.

وقالت إن هذا السلوك المشين يأتي في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة.

كما دعت أبناء شعبنا وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه.

وكانت القناة 14 العبرية أفادت بأن قوة من أجهزة السلطة سلمت منفذة عملية الطعن في دير قديس إلى نظيرتها الإسرائيلية قبل ساعات بعد ساعات طويلة من البحث والتفتيش عنها.

وتعد هذه الحادثة التي هي ليست الأولى أو الأخيرة -في نظر الشارع الفلسطيني- خيانة علنية لتضحياته وجراحاته وكشفا لدور أجهزة السلطة كحارس أمني للاحتلال ومستوطنيه.

يأتي ذلك على وقع تصعيد واسع تشهده الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة، إذ تشن قوات الاحتلال اقتحامات يومية لمختلف المناطق تتخللها مواجهات واشتباكات، وتدمير ممنهج للبنى التحتية.

وتتزامن هذه الاقتحامات مع اعتداءات واسعة للمستوطنين في كافة أرجاء الضفة خاصة بالمناطق القريبة من المستوطنات.

إغلاق