فيديو: هتافات داخل مقر المقاطعة تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني

فيديو: هتافات داخل مقر المقاطعة تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني

الضفة الغربية – الشاهد| هتف مئات المواطنين الغاضبين داخل مقر المقاطعة بمدينة رام الله مطالبين السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يقتل وينكل بالشعب الفلسطيني.

وجاءت هتافات المواطنين خلال تشييع جثمان مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة صباح اليوم الخميس، ورددوا: "التنسيق الأمني ليش ليش واحنا تحت رصاص الجيش".

سلطة فاسدة

وسبق أن دعا عضو كنيست الإسرائيلي ايلي أفيدار إلى الاستمرار في التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية، وذلك في أعقاب عملية إلعاد شرق تل أبيب والتي نفذها مقاومان من مدينة جنين.

وأوضح أفيدار في تصريحات صحفية، أن التنسيق الأمني مهم في هذا الوقت والذي يشهد تصاعد في خروج الفدائيين من الضفة الغربية.

كما ودعا رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ إلى تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وذلك على الرغم من ما أسماه الشلل الذي يضرب السياسة الفلسطينية.

وقال هرتسوغ في مقابلة أجراها مع وسائل إعلام إسرائيلية، "نحن مجبرون على الحوار مع الفلسطينيين. لكن لا يمكننا إنكار مقيّدات هذه العلاقة. لا يمكننا إنكار الانقسام في المعسكر الفلسطيني".

وظيفة مسخة

وقال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال يوعزل هندل إنهم معنيون ببقاء السلطة الفلسطينية لتواصل عملها كمجلس بلدي في الضفة الغربية.

وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها عنه قناة كان صباح الاثنين الماضي: "لسنا معنيون بإزالة القمامة والاهتمام بالتعليم والمواصلات في مناطق السلطة".

أهمية العلاقة مع السلطة لم تقتصر على الجانب الخدمي فقط، فقد حذر الرئيس السابق للشعبة الفلسطينية في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، الجنرال مايكل ميلشتاين، من مغبة السماح بانهيار السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا السيناريو سيكون مخيفا للاحتلال.

وقال ميلشتاين الذي شغل منصبه لأكثر من 25 عامًا، إن "هناك سيناريو واحدا يخيف إسرائيل، ويستحق إصدار التحذيرات الإستراتيجية، ويتمثل بانهيار السلطة الفلسطينية، واندلاع انتفاضة ثالثة".

وأشار الى أن أنشطة جيش الاحتلال والتنسيق الوثيق مع السلطة تعمل على استبعاد هذا السيناريو، مشددا على أن الاحتلال يعمل لتفادي هذا السيناريو، لكنه يخشى بشدة أن يصل إليه، وهو أمر يعد تهديدا مجنونا للحلم الصهيوني.

إغلاق