13:18 pm 12 مايو 2022

الأخبار تقارير خاصة

عقب فشلهم بحل أزمة المعلمين.. خريشة يطالب اشتيه وعورتاني وارزيقات بالاستقالة

عقب فشلهم بحل أزمة المعلمين.. خريشة يطالب اشتيه وعورتاني وارزيقات بالاستقالة

الضفة الغربية- الشاهد| طالب حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، رئيس التحاد المعلمين سائد ارزيقات ووزير التربية والتعليم في حكومة اشتيه مروان عورتاني، ومحمد اشتيه بالاستقالة، عقب فشلهم في إدارة أزمة إضراب المعلمين.

 

وقال "خريشة" في منشور له عبر منصة فيس بوك " من لا يحترم ولا يستجب لمطالب المعلمين المشروعة، عليه تقديم الاستقالة، بدءًا من رئيس اتحاد المعلمين، ووزير التربية ورئيس الوزراء"

 

واعتبر أن بقاءهم في المسؤولية يعني تحمل مسؤولية تخريب التعليم وتجهيل للجيل.

"المدخل لحل ازمة الوطن انتخابات رئاسية وتشريعية وما عدا تقاسم مصالح وترقيع سيؤدي بالضرورة لمزيد من السقوط …الازمة ليست فقط للمعلمين مع قناعتي وتأييد ي لمطالبهم الموضوع ازمة ادارة ونظام حكم" يقول منصور حسين.

"لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن..." في إشارةٍ إلى حالةِ اليأس التي تعتري المعلمين والمواطنين من حل قضية إضراب المعلمين على يد حكومة اشتيه.

"كنا نتمنى لو أن المجلس التشريعي الفلسطيني له مكانته ولم يتم تهميشه لحلت قضيت المعلمين بانصافهم وحوسب المقصرين" يقول مشاري صوالحة.

"الشرايين الدقيقة للإحساس والمسؤولية مفقودة عندهم" يقول خليل نزال أبو الصيصان غاضبًا، فيما علقت  أسماء حسن "الصراحة المسؤولية هم كبير.. ما لهم علاقة".

فيما اعتبر فادي البرغوثي أن الثلاثة المذكورين ليسوا من أصحاب القرار.

مطالبات بالاستجابة

 

كما  طالب د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بالاستجابة الفورية لمطالب المعلمين الذين يخوضون حاليا اضرابا احتجاجيا عن العمل ضد تنكر الحكومة لحقوقهم.

 

وكتب خريشة منشورا على صفحته على موقع فيسبوك، الثلاثاء الماضي، جاء فيها: "مع مطالب المعلمين دون تحفظ، وعلى الحكومة الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فالمماطلة تعمق الازمه".

 

الإضراب مستمر

وأكد حراك المعلمين الموحد في الضفة، أن حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية تواصل المماطلة والتسويف فيمات يتعلق بمطالب المعلمين، محملا إياها المسئولية عن تدهور المسيرة التعليمية.

 

وشدد المتحدث باسم الحراك نمر عصافرة، على أن حكة اتية تتذرع بالمصالحة العامة، لكنها تريد أن تقهر المعلمين وتدفعهم للخضوع لها دون أن تمنح المعلمين أيا من حقوقهم الوظيفية المالية.

 

ورأى أن المبادرات التي طرحتها الحكومة وبعض الجهات ذات العلاقة هدفت الى خلق بلبلة وانقسامات داخل حراك المعلمين، مضيفا: "إننا في الحراك على وعي كامل بهذه التحركات على ضوء تجارب سابقة".

 

وقال إن الحراك حريص جدا على المصلحة العامة ومصلحة الطلاب، مشيرا الى أن حكومة اشتية تنتهج بحق المعلمين سياسة إغلاق الأبواب والعقاب والضغط لخلق جو من الانشقاقات والخوف في صفوفهم.

 

مواضيع ذات صلة