نشطاء: السلطة قد تبيع قضية شيرين أبو عاقلة مقابل 10 بطاقات VIP

نشطاء: السلطة قد تبيع قضية شيرين أبو عاقلة مقابل 10 بطاقات VIP

الضفة الغربية- الشاهد| قال الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو إن السلطة من الممكن أن تبيع قضية اغتيال الاحتلالِ للصحفية شيرين أبو عاقلة مقابلة عشر بطاقاتِ "في آي بي" و"بي أم سي".

 

وتوجّه بالنصيحة لعائلة المغدورة "شيرين أبو عاقلة" باستئجار مؤسسة تحقيق دولية مستقلة، فورًا للتحقيق في ارتقاء شيرين.

 

وقال إن السلطة لها سابقات فاشلة في إداراتها لـ "تقرير جولدستون" ومحكمة الجنايات والفيفا.

من جانبه قال الناشط محمد القيق " لحظة… شيرين تُذكّركم بالبيانات الساخنة التي تلتها على الهواء وضيوفا أقسموا لها وللشعب أن يحاكموا الاحتلال دوليا"

 

وأضاف موجهًا حديثه للسلطة " وَعَدتُم بنقل ملفات جرائم إحراق محمد أبو خضير وعائلة دوابشة والحرب على غزة واحتجاز جثامين الشهـداء للمحاكم الدولية."

 

وأتبع "القيق" حديثه " سَئِمَتْ كما نحن جميعا من خلو طاولة المحكمة الدولية من أي ملف للفلسطينيين، حتى تقرير "جولدستون" تم سحبه! رحلت شيرين والزملاء ما زالوا يتلون بيانات ساخنة عن أن ملفها سينقل للجنائية الدولية… والساعة تدق"

سحب مرافعة بشأن القدس

وأظهر تقرير يضمن مجموعة وثائق صادر عن محكمة العدل الدولية تراجع السلطة عن طلب تقدمت به في 12 أبريل الماضي، لرئيس قلم المحكمة تطلب فيه تأجيل المرافعة الشفوية التي كان من المقرر أن تتم في 1 يونيو 2021، بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة للاحتلال.

 

وقالت السلطة في طلب التأجيل الذي نشرته المحكمة في أغسطس الماضي، "إنه بناء على طلب السلطة، ومن أجل إتاحة الفرصة للطرفين لحل النزاع من خلال المفاوضات"، لتقرر المحكمة بعد ذلك تأجيل جلسات الاستماع في القضية إلى إشعار آخر.

 

تقرير جولدستون

هذا وسبق أن تقدمت بطلب لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بإرجاء التصويت على تقرير جولدستون الخاص بالجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حربه في قطاع غزة عام 2008/2009، وذلك بعد طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى ممثليه في جنيف.

 

تأجيل عباس التصويت آنذاك جاء بعد لقاء عقده رئيس جهاز الشاباك الأسبق يوفال ديسكين مع عباس بمقر المقاطعة في رام الله، وهدده بأنه إذا رفض إرجاء التصويت على التقرير، فإن جيش الاحتلال سيجعل من الضفة الغربية "قطاع غزة ثان".

إغلاق