السلطة تتذلل للاحتلال والأمريكيين بسفك الدم الفلسطيني
جنين – الشاهد| كتب فخري جرادات: في اخر ابداعات وفخر المواقف الوطنية: لا يوجد ارقام عن مزارع ماريجوانا، أو تجار مخدرات ولا عن تجار أسلحة أو زعران أو عملاء للإحتلال أو سيارات مسروقة أو لصوص آثار، أو مزوري اموال او مروجيها، لا يوجد حتى اعلان عن مهربي سجائر الجسر والمنطقة الحرة ، بل عن 280 معتقل سياسي خلال حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين ومخيمها.
ما هي التهم ؟ وكيف يتم الالتفاف على القانون الثوري والاداري للسلطة نفسها ولمهام المنظمة ؟ هل سيخرج علينا قانون جديد بمرسوم يتيح للقضاء الفلسطيني توجيه تهمة مقاومة الإحتلال؟.
كيف يتم التعامل معهم؟ عن أي قانون بالضبط هم خارجين؟.
الهدف لهذه السلطة هو الحصول على الأموال الامريكية والاوروبية من خلال قمع الفلسطيني والحصول على العتاد الاسرائيلي أو بموافقة المحتل او بالتنسيق معه، هل هذا المال وهذا الدعم نظيف وشريف وضمن القانون؟.
لندافع عن شرفائنا، فإجراءات اجهزة السلطة في شمال الضفة الغربية التي وصلت الى حد القتل خارج اطار القانون كثيرة جدا وخطيرة جدا، فإن تأخر حسم الأجهزة في مخيم جنين، إلا أنها تنجز باعتقال المطاردين والناشطين وحتى الناقدين للواقع.
ما مصير هؤلاء المعتقلين بشكل عام كقضية وطنية عامة، وليست اسماء بعينها؟ وما هي الغاية من اعتقالهم او تحييدهم “قتلهم”؟ وماذا ستحقق للكل الفلسطيني أرضاً وشعباً وقضية!؟.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81609